واصل أصحاب وسائقو المقطورات إضرابهم عن العمل حتي اليوم الحادي عشر علي التوالي فيما تجمهر عدد كبير منهم علي الطريق الرئيسي في محافظة كفر الشيخ بعدما قام بعض منهم باختراق هذا الإضراب الأمر الذي أدي إلي تحطيم بعض السيارات والتهديد بحرقها إذا تكرر الأمر وهو ما حدث مع «محمد أحمد الشلاوي» في منطقة ما بين طنطا وبسيون عندما حاول الخروج لجلب حمولة زلط مما عرضه للضرب وتحطيم زجاج سيارته علي الطريق وقبل التحميل أصلا وهو ما كلفه ثلاثين ألف جنيه لإعادة السيارة لحالتها من جديد. وأشار أصحاب المقطورات إلي نيتهم في استمرار إضرابهم وتنظيمهم لوقفات عديدة احتجاجية لحين الاستجابة لمطالبهم بمنحهم مهلة حتي عام 2015 لتحويل المقطورات الخاصة بهم إلي تريلات حتي لا يكلفهم الإسراع في ذلك خسارة فادحة بالإضافة إلي مطالبتهم برجوع وزير المالية عن قراره بشأن رفع الضرائب عليهم بأثر رجعي. مؤكدين أن إضرابهم سيزيد من خسائر الدولة فيما يخص توقف مصانع الطوب والأسمنت والحديد عن عملها علاوة علي المطاحن، الأمر الذي ظهرت بوادره فعليا في محافظتي كفر الشيخوطنطا حيث ارتفع سعر الزلط والرمل فبعد أن كانت الحمولة ب 30 جنيها أصبحت ب 60، 80 جنيها فيما فرغت المحاجر بأكملها في هذه المحافظات وتوقفت عن العمل لأسبوعين متتاليين. بينما استأنف عدد من سائقي النقل في القليوبية عملهم بعد أن شاركوا في الإضراب لمدة أربعة أيام خاصة في «بنها» و«شبرا».