نظم حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري واللجنة التحضيرية للملتقي العربي والدولي لنصرة الأسري في سجون الاحتلال ملتقي الأسري في العاصمة الجزائرية خلال الفترة من 5- 6 ديسمبر برعاية من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه، وان كان هدا الحدث ليس غريباً علي الجزائر التي قاومت الاستعمار الفرنسي وفقدت المليون ونصف المليون شهيد في معركتها ضد الاستعمار وليس غريباً عليها لأنها أول من فتح مكتب لمنظمة التحرير الوطني الفلسطينية وكانت دائما عامل وحدة للشعب الفلسطيني ولكن ما كان لافتاً للنظر خلال هذا الملتقي هو الوحدة العربية والفلسطينية، فحضور مختلف الأحزاب العربية من مختلف التوجهات وكذلك حضور حركة فتح وحركة حماس والجبهة الشعبية وكل الفصائل ومندوبين عن السلطة الوطنية الفلسطينية وان تحدثوا بأسمائهم حتي بلغ الحضور 1200 مشارك لذلك فقد جسد هذا الملتقي الوحدة الفلسطينية التي طالما بحثنا وبحث العرب والفلسطينيون عنها. من حضر هذا الملتقي تمني أن يكون الفلسطينيون متحدين دائما كما شاهدناهم في الملتقي وكيف لا يتوحدون في هذا الملتقي وقضية الأسري هي من اكبر القضايا التي تشغل بال الفلسطينيين أفرادا وفصائل بعد أن تجاوزت جرائم الاحتلال الصهيوني كل ما هو معقول من الحجز الانفرادي إلي التحرش الجنسي وأصبح الأسري بالآلاف والذين يموتون علي يد الصهاينة أكثر من 202 أسير يقتلون داخل السجون بدم بارد وبمخالفة للقوانين الدولية التي تحرم قتل الأسري. تحرم المواثيق الدولية ما تقوم به الدولة الصهيونية ضد الأسري الفلسطينيين والمطلوب هو ملاحقة العدو في المحافل الدولية كما أن مصداقية الدول في شعار حقوق الإنسان والحريات هو الالتزام وليس الخطابات الرنانة. لذلك ليس مقبولا قيام بريطانيا بتعديل قوانينها حتي يفلت قادة العدو من الملاحقة القانونية للجرائم التي ارتكبوها، فالعدالة لها وجه واحد، وحقوق الإنسان لها وجه واحد، وعلي بريطانيا ان تختار.