فيما تتصاعد حدة المنافسات الانتخابية العراقية للفوز بمقاعد مجلس النواب بين الأحزاب العلمانية والإسلامية بدأ جدل يثار حول قدرة أي منها للسيطرة علي مقاعد الأغلبية، فيما يشير البعض إلي قدرة العلمانيين علي حسم المعركة الانتخابية لصالحهم.. ذكر آخرون أن الإسلاميين قادرون علي الاستمرار في مقاعد الأغلبية. من جهته قال حميد مجيد موسي رئيس قائمة اتحاد الشعب العراقية بزعامة الحزب الشيوعي إنه من الصعب التكهن بتركيبة البرلمان المقبلة وتجديد حصص أي من الكتل العلمانية أو الإسلامية، مشيرا إلي أن القوي العلمانية ستكون لها حصص في البرلمان أكثر من الإسلاميين، وذكر موسي أن تشكيل الحكومة فيما بعد سوف يستغرق وقتا طويلا لأن ذلك يحتاج إلي تحالف عدد من القوي حيث لا تستطيع كتلة بمفردها القيام بذلك.