تعرض مصطفي بكري مساء أمس الأول الاثنين الي أزمة قلبية حادة فقد علي اثرها الوعي وتم نقله الي العناية المركزة بمستشفي النصر العمالي القريب من مقر لجنة الفرز بمركز شباب شرق حلوان. كان مصطفي بكري قد تقدم بشكوي بسبب خطأ مادي في احتساب الأصوات يؤهله للفوز لأن المستشار رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات بمحافظة حلوان أعلن عن فوز الدكتور سيد مشعل بعدد 20332 صوتًا وحصول بكري علي 19865 صوتًا بينما قال رئيس اللجنة في بيانه ان عدد الأصوات الصحيحة 35000 ألف وبعد الانصراف تم اكتشاف خطأ مادي واتضح ان عدد الأصوات الحقيقية في ضوء ما أعلنه هو 40197 مما يتناقض مع الرقم المعلن وعندما طلب منه مندوب بكري بلجنة الفرز تصحيح الخطأ ، اعترف رئيس اللجنة الفرعية بوجود خطأ مادي لكنه رفض تصحيحه وقال إن اللجنة العليا للانتخابات هي صاحبة القرار، كما رفض استبعاد بعض الصناديق التي جري التزوير فيها وبشكل واحد ويتناقض مع التوقيعات بالكشوف مع الأرقام الحقيقية المتمثلة في صناديق الانتخابات. شهدت الانتخابات توافد 6 سيارات مدرعة وعدد غفير من قوات الأمن علي المعصرة حاصرت مدرسة المعصرة الثانوية للبنات وطوقت قوات الأمن المنطقة بالكامل. وأعلن مصطفي بكري اكتشافه للتزوير أثناء مروره علي مدرسة سوزان مبارك حيث فوجئ بامتلاء الصندوق 37 عن آخره بالبطاقات وعندما طلب الاطلاع علي الكشوف لم يجد سوي عشرة أشخاص قد أدلوا بصوتهم ووقعوا في الكشوفات واتهم بكري مشرفي اللجان وأنصار سيد مشعل بوضع بطاقات معدة سلفاً داخل الصناديق.. فقام بتحرير محضر بالواقعة والتحفظ علي الصندوق. من جهة أخري شهدت اللجنة 195 بمدرسة الثانوية بنات بحلوان عمليات تزوير واسعة حيث فوجئ الناخبون أثناء الذهاب لإدلائهم بأصواتهم أنهم قد صوتوا ووقعوا في الكشوف بما يعني أن آخرين قد قاموا بتسويد البطاقات داخل اللجنة. كما وقف أنصار سيد مشعل خارج لجنة مدرسة الكهرباء بحلوان يوزعون موبايلات نوكيا ماركة 1100 ومبلغ مائة جنيه لاجتذاب عدد كبير من الأصوات ويبدو أن الورقة الدوارة هي سلاح سيد مشعل الجديد . من جهة اخري شهدت مدرسة عبد المنعم واصل دخول أنصار سيد مشعل إلي ساحة المدرسة وتكتلوا في مجموعات لإرهاب الناخبين. وفي اللجنة 144 بمدرسة هدي شعراوي خرجت سيدة عجوز في حالة انهيار وبكاء شديد بعد أن أجبرها رئيس اللجنة علي اختيار سيد مشعل مرشح الحزب الوطني والسيد تدعي "حمدية أحمد" وقد حررت محضرا بالواقعة.