كشف مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية ل"الأهالي" أن أجهزة الأمن الجنائي وخبراء المعمل والادلة الجنائية، تمكنوا أثناء معاينتهم لموقع الحادث من ضبط موتور سيارة طار أثناء الانفجار إلي عيادة الدكتور عبد الرحمن فوزي المواجهة لمبني مديرية الأمن بالدور الثاني، وأن النيابة العامة تحفظت علي الموتور رهنا لتحقيقاتها وطالبت إدارة المرور بالكشف عن السيارة ومالكها وبياناتها للاستدلال علي مرتكب الحادث. وبذلك تأكد أن سبب الحادث هو سيارة مفخخة محملة بعشرات الكيلوات من المواد المتفجرة والديناميت التي تم تهريبها من المحاجر القريبة من الدقهلية. وكشفت المعاينة أمس أن مدار الموجة الانفجارية 500 متر وأن مداها تجاوز عدة كيلوات وسمعها أهالي طلخا وتحطم زجاج الاندية النهرية علي الكورنيش، مما أكد ذلك العثور ظهر أمس علي جثتي مجندين داخل مصفحة شرطية تحت الانقاض، ونفي المصدر التفجير بالريموت كنترول. وكشف المصدر الأمني ل"الاهالي" انه اصيب وتم علاجه من اختناق نتيجة الدمار للمباني المتهدمة، وأن السيارة مرتكبة الحادث ربع نقل كانت محملة "بآلات قش ارز مكبوش وخبأت اسفلها المتفجرات لتساهم فى اشعالها عقب ارتطامها بمصفحة شرطية محملة بجنود الأمن المركزي للتأمين الخارجي لمبني مديرية الأمن ، وأنها اندفعت بسرعة شديدة وكانت قادمة من شارع بورسعيد فى اتجاه المديرية فى تمام الواحدة إلا عشر دقائق فجر أمس الثلاثاء. وأضاف المصدر الأمني أمس ل "الاهالي".. انه تحرر المحضر رقم 14765 إداري قسم أول المنصورة بتاريخ أمس للحادث.. وفقا لبياناته، بلغ عدد المصابين المحجوزين بالمستشفيات الأربع وهي الطوارئ والعام وطلخا والدولي بالمنصورة، 134 مصابا، واستشهد اربعة عشر منهم خمسة ضباط وسبعة افردا وامناء شرطة و2 مواطنين مدنيين وابرزهم العقيد سامح مسعد والمقدم محمد سعد. ولقد تم تشييع الجنازة الجماعية ظهر أمس من مسجد النصر بالمنصورة بحضور محافظها.