غاب الدور الرقابي والأمني فتحول حي مدينة نصر إلي حي يرتدي ثوب العشوائيات مما كشف العديد من التناقضات والعقبات لسكان هذا الحي المتكدس، ومع غياب الرقابة والتنظيم من المجلس المحلي تحول الحي لمكان عشوائي بسبب بناء الأبراج وظهور مناطق عشوائية مثل الكيلو أربعة ونص، ومنطقة عزبة الهجانة»، فضلا عن الزحام وسوء حالة المرور والمواصلات التي يعاني منها سكان الحي منذ سنوات طويلة.. تحدثت نجوي عباس عضو المجلس المحلي ومرشحة حزب التجمع عن دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة عن مشاكل الدائرة التي تعرفها من خلال ما تقدمه من اسئلة في المجلس المحلي ومن خلال الدراسات التي أعدتها وتقدمت بها لمحافظ القاهرة للتعامل مع تلك المشاكل بصورة جدية ولكن دون جدوي، ولكن في حال نجاحها في انتخابات البرلمان سيختلف الأمر كثيرا.. تقول نجوي : إن أهم مشكلة هي فوضي الشارع وسببها الأساسي إهمال وفساد المحليات المهملين لدورهم في الرقابة والحفاظ علي التخطيط العمراني.. والعامل الآخر هو بلطجة المصالح الحكومية للاستيلاء علي الشارع وتحويله لجراج للسيارات الخاصة بهم حتي إنهم يقومون بوضع أقماع وحديد لمنع السيارات من المرور في تلك الحارة التي خصصوها لأنفسهم.. والملاحظ أن مدينة نصر هي الحي الوحيد الذي ليس به موقف خاص للسيرفيس فلابد من عمل مواقف خاصة لهم لأنهم يقفون في وسط الشوارع الرئيسية ويقومون بإغلاق الشارع بطريقة رهيبة، والحل الآخر هو وجود شركة قطاع اعمال باسم «الفرق الصحراوية» بالحي السابع وهي شركة لديها رصيف عريض جدا فمن الممكن تنظيم هذا الرصيف ليتوقف به الميكروباصات.. كما أن مدينة نصر كانت مخصصة بها مبان للأسواق وممنوع فيها الحملات التجارية تحت العقارات السكنية وهو ما أفسدته الحكومة المنحازة للأغنياء ورجال الأعمال وكبار التجار والتي قامت بإزالة الأكشاك التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد للفقراء تاركة الأغنياء يفعلون ما يشاءون في شوارع هذا الحي.. إلي جانب أنني سأتبني في حال نجاحي مع زميلاتي وزملائي العمل علي تطبيق البرنامج الانتخابي للتجمع والذي يتضمن حلولا عملية أعدها خبراء الحزب في جميع المجالات لكل مشكلات مصر.