مأساه حقيقية عندما ترى صرح صناعي تم تدميره واصبح "كوم تراب" بمعنى الكلمة ، بل ويجرى مخطط لتحويله لمنتجع سياحي لوقوع المصنع على كورنيش طره ، بمنطقة تسمى على اسم الخواجة "كوتسيكا" او "كوزيكا" الذي انشأ المصنع فى عام 1954هذا المصنع لانتاج النشا والجلوكوز بطاقة انتاجية تبلغ 2 طن يوميا. وفي تحرك جديد تقدم العاملون بالشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوزمصنع طره ببلاغات جديدة للنائب العام وتمت احالتها لمحكمة جنوبالقاهرة الاسبوع الماضي وحملت ارقام 1634- 16835- 16836. يطالبون فيها بالتحقيق فى قضية رشوى من مدير عام الشركة بمبلغ 1000 جنيه مصري كمصاريف مؤادة لشراء عدد 10 كروت شحن للجنة التى ستقوم بتجديد تراخيص اذن ادارة المراجل البخارية رقم 2584 ، كما هو متبع كل مرة عند التجديد وحصلت "الاهالي" على هذا المستند المقيد بتاريخ 28- 4 -2010 مزيل بتوقيع رئيس القطاع، علما بأن هذه المراجل تم تفكيكها وبيعها وفقا للمستندات الخاصة بالبيع ، الامر الذي يوضح ان اللجنة التي تمنح التراخيص يتم رشوتها علنا لتجديد رخصة المصنع دون معاينة حقيقية . لانه وفقا للقانون تم سحب الارض من المستثمرين بعد التأكد من اغلاق المصنع او تسريح العمالة وهو ما ينطبق على هذا المصنع تماما واطاحوا بالقانون ، خاصة ان رخصة المصنع مازالت سارية حتى هذه اللحظة ، ولم يصدر قرار بإغلاقه من أى جهة حكومية، فضلا عن أنه لم يصدر قرار بالتوقف عن الإنتاج حتى الآن ، بل وإدارة الشركة تؤكد للجهات الحكومية بأن المصنع لازال يعمل لتحصل على منحة من وزارة الدولة وشئون البيئة لتحويل الوقود من مازوت إلى غاز طبيعى. علما بأن المصنع كان به تجديدات قبل هدمه تكلفت نحو 8 ملايين بجانب توصيل الغاز الطبيعي ومعالجة الروائح الناتجة عن المصنع والتي كان يشكو منها السكان المجاورين للمصنع ، كل ذلك تم تدميره . والجدير بالذكر انه تم تقديم بلاغات سابقة بتاريخ 25- 7 – 2014 للنائب العام واحيلت لمحكمة جنوبالقاهرة ، برقم 1148 ، ان الشركة تتعرض الي تدمير شامل بضاحية طره – المعادي واصبح المصنع خاليا تماما من الماكينات والمعدات