بعد احتشاد الآلاف من موظفي مراكز المعلومات أمام مجلس الوزراء الأسبوع الماضي احتجاجاً علي عدم تنفيذ القرار الصادر برفع رواتبهم، وكذلك احتجاجا علي القرار الصادر بشأن توزيعهم علي وزارتي الصحة والأسرة والسكان للعمل كرواد ورائدات ريفيات، وقيام قوات الأمن بالاعتداء عليهم وإجبارهم علي فض اعتصامهم بالقوة. حصل الموظفون علي وعد جديد من وزير التنمية المحلية بمنحهم عقودا لمدد مفتوحة، للعمل بالوزارتين علي أن يكون مقر عملهم هو نفسه الذي يمارسون فيه الأعمال الحالية والتابع لوزارة التنمية المحلية، وأن الحكومة تعدهم بإرسال عقودهم إليهم خلال أسبوع علي الأكثر، وأنهم سيتمكنون من تسلم رواتبهم الجديدة التي ستزيد كما كان مقرر من مجلس الشعب من قبل أوائل شهر ديسمبر، لكن من وزارتهم الجديدة. وأكد جمال الشرقاوي المنسق العام لاعتصام موظفي مراكز المعلومات ل«الأهالي» أنهم في انتظار تنفيذ القرار بعد انتهاء المهلة التي طلبها الوزير لتنفيذ وعده والانتهاء من تعيينهم بالمحافظات كموظفي مراكز معلومات تابعين لوزارتي الصحة والأسرة والسكان. وقال علي الرغم من انتهاء تلك المهلة أمس الثلاثاء، فإن موظفي المراكز أمهلوا المحجوب حتي اليوم الأربعاء لتنفيذ وعوده لهم بإنهاء أزمتهم.