أصدرت الإدارة العامة للمرور قانون عام 2008، وعدت فيه بتقنين أوضاع «التوك توك»، وقالت أنه سيتم ترخيصه «أجرة موتوسيكل» وان قائدها سيكون لديه رخصة مهنية وتتم مراجعة شروط الأمن والمتانة طبقا لشروط وزارة الصناعة والتجارة، وقالت الإدارة وقتها ان القانون سيواجه استهتار السائقين والقيادة برعونة وسرعة جنونية والقيادة بدون رخصة خاصة لمن هم دون السن، حيث ستتم تغليظ العقوبة لتصل إلى الحبس غير الوجوبي، بمعنى ان تكون الغرامة أو الحبس إذا تكررت المخالفة من نفس الشخص. وقالت الإدارة العامة للمرور فى 2008 إن شوارع الجمهورية سوف تش هدطفرة تكنولوجية تتمثل فى تركيب إشارات ضوئية «ديجتال» لتخفيف تواجد أفراد المرور بالشوارع، و ستقوم الإشارات الجديدة بتصوير السيارات التي تتخطى الخطوط ويتم تحرير مخالفات لها، عقوبتها مغلطة حتى يحترم الجميع الإشارات ويتوقفون أمام الإشارات الحمراء.. وأشار قانون 2008 للمرور، إلى إمكانية دفع المخالفات فوريا، كما أن المخالف يمكنه دفع نصف الحد الأدنى للمخالفة فى الحال وتنقضي بذلك العقوبة فورا، وإذا لم يدفعها فورا حدد له القانون ثلاثة أيام للذهاب إلى نيابة المرور وفى هذه الحالة يدفع الحد الأدنى، لكن إذا لم يذهب إلى نيابة المرور خلال ثلاثة أيام يكون مصيره محكمة المرور عند التجديد وفى هذه الحالة يدفع الحد الأقصى للعقوبة الوعود مستمرة بدون أفعال وها هي الأيام تعيد نفسها و تخرج وعوداً جديدة دون المضي فى حل الأزمة على الأرض، حيث أعلنت الإدارة العامة للمرور عن مبادرة تحت عنوان «المصرى يقدر.. المرور مسئولية الجميع»، فى مؤتمر صحفى لها بحضور اللواءين مدحت قريطم مدير الإدارة العامة للمرور، و حسن البرديسي مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة، وقيادات وضباط إدارات المرور، تحت رعاية اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وقالت الإدارة ان المبادرة تهدف لإعادة الإنضباط المرورى للشارع المصرى والتأكيد على أن المرور رسالة يشارك فيها جهاز الشرطة والمواطنون، وتعكس اهتمام وزارة الداخلية بمشكلة المرور والتنسيق مع الجهات المعنية لإزالة كل ما يعيق حركة المرور، واستنفار كافة الجهود الأمنية بمشاركة منظمات المجتمع المدنى لتصحيح السلوك المرورى فى الشارع باعتبار أن المرور مشكلة مجتمعية وليست مشكلة أمنية فى المقام الأول. ويتضمن برنامج الحملة الذي أعلنت عنه إدارة المرور تنظيم زيارات ميدانية لعدد 160 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية.. تنظيم عدد من اللقاءات بشباب الجامعات ولقاءات شعبية بروابط سائقى سيارات الأجرة والنقل والميكروباص، وعقد ندوات بشباب المنظمات المجتمعية، ونشر 1000 مجموعة عمل بصفة يومية لنشر أهداف المبادرة على مستوى محافظات الجمهورية، وعقد ندوات تثقيفية لضباط وقوات إدارات المرور يحاضر فيها أساتذة علوم الاجتماع وقيادات المرور والموارد البشرية. وأشارت المبادرة إلي السعي للتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق لإجراء إصلاحات سريعة لعدد 19 بؤرة مرورية تم رصدها خلال أيام المبادرة، وتفعيل خطة إصلاح وإحلال إشارات المرور والكاميرات والعلامات الإرشادية، وتفعيل خطة إعادة تخطيط المحاور والميادين، وإنشاء منافذ بجميع وحدات تراخيص السيارات لتيسير الإجراءات الترخيصية لقائد المركبة التى لم توقع عليه مخالفات مرورية، ودراسة البدء فى تنفيذ رخصة القيادة المميزة لقائد المركبة الذى لم يرتكب مخالفات لمدة ثلاث سنوات متتالية. وسيتم استحداث منظومة ذكية تضم شاشات كبيرة بمطالع الكبارى والميادين المهمة تعرض حالة الطريق وزمن التسارع بين نقطتين والتنسيق مع وزارة البترول؛ لإلزام محطات الوقود بعدم تموين أى دراجات نارية بدون لوحات معدنية، وتمييز وتوضيح الأماكن الخاصة بعبور المشاة لإلزام المشاة بالعبور منها.