البداية نريد أن نتعرف عن قرب علي أحمد السنديوني؟ أنا من مواليد 18/9/1971 محام من الدرب الأحمر وتحديداً من الحلمية الجديدة ، درست بمدرسة مصطفي سري بشارع الماس الحاجب بالحلمية والتي تقع بدائرة الحلمية الجديدة أيضاً وفي الأعدادية درست بمدرسة (الحلمية القديمة) وفي الثانوية درست بمدرسة (بمباقادن) بالسيدة زينب ثم درست بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وحصلت علي ليسانس الحقوق في (عام 1993) وأعمل بالمحاماة منذ ذلك الحين ، وقد عملت كمستشار قانوني لعدد من الشركات المساهمة ولدي مكتب استشارات قانونية يقع بشارع قدري بالسيدة زينب وهو بجانب الحلمية الجديدة تماماً. ومن وجهة نظرك القانونية ، ما القوانين التي يجب أن تطالب الأحزاب بإقرارها لكي تضمن نزاهة الانتخابات القادمة ؟ أهم شيئين في هذا الشأن هو إقرار قانون لتقرير التصويت ببطاقة الرقم القومي ، والأمر الثاني هو التعاون مع منظمات المجتمع المدني لوضع رقابة علي الانتخابات والصناديق خاصةً في عملية الفرز التي يجب أن تكون في نفس مكان التصويت لمنع أي عمليات تزوير وإبعاد وزارة الداخلية عن إدارة العملية الإنتخابية تماماً. برنامجك الإنتخابي هل لنا أن نطلع علي أهم نقاطه ؟ برنامجي منبثق من برنامج حزب التجمع العام وبرامجه النوعية التي طالت جميع أزمات مصر بالتحليل المفصل للأسباب والحلول المقترحة ، ولكن يأتي علي رأس هذه المشاكل بعض النقاط التي تفاقمت سلبياتها في دائرة الدرب الأحمر وأعتقد أن أهمها وأكثرها إلحاحاً هي مشاكل الخدمات والمرافق وضرورة إعفاء صغار الحرفيين والتجار من الضرائب الجزافية بل ودعمهم بالدعم الفني والتقني والمادي، وكذلك شمل برنامجي ضرورة تطوير المدارس وخطة لهذا الشأن تجمع التطوير مع بناء مدارس جديدة لاستيعاب أعداد الطلاب الموجودة بالحي ، كما تضمن برنامجي خطة لتطوير وبناء المستشفيات والمراكز الطبية لتقديم العلاج المجاني ، وكذلك تطرقنا للمشاكل الشبابية والاجتماعية المتعلقة بعدم وجود مركز شباب لإقامة الأنشطة وممارسة الرياضة به بالإضافة الي عدد من النقاط الأساسية المرهونة بمشاركة الجماهير في العملية الانتخابية وحماية أصواتهم من التزوير. ما الذي يقدمه «السنديوني» للناخبين وعلي أساسه يقتنع الناخب بضرورة إعطائه صوته بالانتخابات القادمة؟ نحن كما قلت في بداية الحديث ننتمي لحزب التجمع والذي له آلياته وممارساته الخاصة في العمليات الانتخابية وتاريخه الطويل يلزمنا باتباع الأسلوب العلمي في إقناع الناخبين ، والطريق إلي هذه القناعة يأتي عن طريق برنامج انتخابي يحترم فكر المواطن ويسعي لحل مشاكله ، وسوف نقف بجدية أمام مسألة بيع وشراء الأصوات التي لم ولن يتبعها حزب التجمع وناخبوه في أية انتخابات بل يشهد تاريخه أنه الحزب الأول في مصر الذي يتبع الأسلوب الديمقراطي حتي في إنتخاباته الداخلية. ما قصة اصحاب حملة جمال مبارك بالدرب الأحمر وحقيقة انتمائهم للتجمع ؟ أولاً التجمع بريء من هؤلاء المريدين وأمثالهم والحقيقة أن التجمع حزب الشعب وما حدث من هؤلاء المحتسبين والمريدين لا يمس التجمع في شيء لأنهم هم الخاسرون بما فعلوه و التاريخ سيكتب عن هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم ومبادئهم من أجل حفنة من المال ، وكما قال رئيس حزب التجمع هؤلاء مصيرهم «مزبلة التاريخ».