تلقي المثقفون المصريون المعتصمون داخل مقر وزارة الثقافة بالزمالك تهديدات خلال الساعات الماضية بفض اعتصامهم بالقوة، حيث كشفت مها عفت المنسق الاعلامي للاعتصام والموظفة بالوزارة عن تلقيها مكالمة هاتفية أمس الأول الاثنين من مكتب عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية لشئون الحوار المجتمعي وكان المتحدث شخصا يدعي جمال المليسي طالب خلالها بالحوار مع الرئاسة لمعرفة مطالبهم مبرا ذلك بأهمية «حقن الدماء التي ممكن أن تحدث غدا»وعندما رفضت لهجة التهديد أكد لها أن وزير الثقافة الحالي د. علاء عبد العزيز «أقل من أن يجلس علي كرسي ثروت عكاشة». وقالت مها عفت ل «الأهالي» أنها اعتبرت المكالمة تهديدا مباشرا للمعتصمين وأنها حذرته من أي نقطة دم تسيل من أصغر شاب معتصم داخل مقر الوزارة. في حين قام كل من الفنان أحمد عبد العزيز وسيد فؤاد وأحمد شيحة بتحرير محضر بقسم قصر النيل برقم 3782 اداري ضد حزب الوطن السلفي والجماعة الإسلامية وجمال المليسي وتحميل رئيس الجمهورية مسئولية سلامة المثقفين المعتصمين. يذكر أن اعتصام المثقفين المصريين دخل في اسبوعه الثاني داخل مقر الوزارة في ظل تجاهل الدولة لمطالبهم بعد قرارات وزير الثقافة بإنهاء ندب عددا من القيادات بالوزارة دون اسباب. وكان قد توجه وفد من حزب التجمع إلي مقر وزارة الثقافة بالزمالك لإعلان تضامنه مع المثقفين والمبدعين في مواجهة أخونة الثقافة.