رفضت الجبهة الوطنية نساء مصر الهجوم الإخواني علي المجلس القومي للمرأة ، وحذرت الجبهة في بيان لها أن المرأة المصرية تتعرض لهجمة شرسة تصاعدت وتيرتها منذ وصول جماعة الإخوان للسلطة التشريعية قبل الحكم بحل مجلس الشعب ، وبعد وصول مرشحهم الإخواني لمؤسسة الرئاسة وسيطرتهم علي السلطة التنفيذية. وقد زادت هذه الهجمة وضوحاً أثناء وبعد مناقشة وإصدار وثيقة منع العنف ضد المرأة من لجنة المرأة في الأممالمتحدة ، واتخذ هذا الهجوم أسلوباً دعائياً غوغائياً ضد وثيقة الأممالمتحدة وضد المجلس القومي للمرأة ، واتسمت دعاية جماعة الإخوان ضد الوثيقة والمجلس القومي للمرأة ورئيسته السفيرة ميرفت التلاوي بنشر مجموعة هائلة من الأكاذيب. إن الجبهة الوطنية لنساء مصر إذ تدين هذا الهجوم الشرس علي كل من المجلس القومي والوثيقة الدولية تدعو نساء مصر لليقظة والحركة الثورية لفضح حقيقة هذا الهجوم الإخواني ، فهو تعبير جديد عن محاولة هدم المؤسسات المدافعة عن حقوق نساء مصر في سياق أخونة كل أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية ، وسلب نساء مصر حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وهي حقوق لم تأت منحة من أحد بل تم انتزاعها عبر الكفاح الطويل للنساء المصريات عبر مراحل التاريخ المتعاقبة ولن تعود عقارب الساعة إلي الوراء .