أدانت الجبهة الوطنية لنساء مصر، ما وصفته بالهجمة الإخوانية على المجلس القومي للمرأة ووثيقة منع العنف ضدها الصادرة مؤخرًا عن الأممالمتحدة، مؤكده أن المرأة المصرية تتعرض لهجمة شرسة منذ وصول جماعة الإخوان للسلطة التشريعية . وقال الجبهة في بيان لها اليوم الأحد “إن هذا الهجوم الشرس ضد المرأة وحقوقها السياسية والمدنية يتجسد في الدستور الإخواني الذي خلت نصوصه من مبادئ المساواة والحقوق التي قامت الحركة النسائية المصرية بانتزاعها عبر كفاحها الطويل” . وأكدت الجبهة إن هذه الهجمة زادت أثناء إصدار وثيقة منع العنف ضد المرأة من لجنة المرأة في الأممالمتحدة، واتخذ هذا الهجوم أسلوبًا دعائيًا ضد وثيقة الأممالمتحدة وضد المجلس القومي للمرأة، واتسمت دعاية جماعة الإخوان ضد الوثيقة والمجلس القومي للمرأة ورئيسته السفيرة ميرفت التلاوي بنشر مجموعة هائلة من الأكاذيب ضد الوثيقة بزعم مخالفتها لمبادئ الإسلام . وشددت الجبهة الوطنية لنساء مصر أنها تدين هذا الهجوم الشرس على كل من المجلس القومي والوثيقة الدولية، وتدعو نساء مصر لليقظة والحركة الثورية لفضح حقيقة هذا الهجوم الإخواني، فهو تعبير جديد عن محاولة هدم المؤسسات المدافعة عن حقوق نساء مصر في سياق أخونة كل أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية.