المصاب: خرجوني من معهد ناصر وأنا مازلت عاجزا عن الحركة كتبت رانيا نبيل: كشف التقرير الطبي الصادر عن مستشفي معهد ناصر يوم 4 فبراير الجاري، والخاص بالمصاب “إبراهيم أحمد سليمان بشير” المصاب في احداث بورسعيد صباح 26 يناير الماضي، بأنه “يعاني من تجمع دموي هوائي بالغشاء البللوري الأيمن، حيث حضر المريض للمستشفي وبه انبوبة صدرية وتمت إعادة تركيب الانبوبة الصدرية مرة اخري لعدم كفاءة الانبوبة الصدرية للمريض. اضاف التقرير ان المريض خرج بعد رفع الانبوبة الصدرية الثانية، حيث ان المريض حضر في حادث بورسعيد”. اما تقرير مستشفي “آل سليمان” الخاص ببورسعيد الصادر في 26 يناير، والذي تم الحصول عليه بصعوبة شديدة، شخص حالة المصاب بانها “استكشاف جرح خلف الرقبة وخياطة عضلات نتيجة طلق ناري وتم تركيب انبوبة صدرية”. “بشير” المصاب عمره 40 عاما، من كفر الشيخ، عامل زراعة بنادي العاملين بضرائب المبيعات ببورسعيد، أصيب بطلقتين «رصاص حي»، واحدة بآخر الرقبة، والاخري بالكتف الايمن. صباح السبت 26 يناير، بشارع محمد علي الموجود به السجن العمومي ببورسعيد، وتم نقله الي مستشفي “آل سليمان وتم استخراج الطلقات، وفي مساء اليوم نفسه تم نقله الي “معهد ناصر” بواسطة طائرة حربية. فبالاضافة لمعاناة “بشير” من عجزه بالكتف والذراع، لكنه فشل ايضا في إثبات اصابته بطلق ناري باحداث بورسعيد، وعندما ذهب لإثبات ذلك، بالمحافظة، قالوا له “تقريرك لا توجد به إصابة بطلق ناري طبقا لتشخيص “معهد ناصر”.. يعني تبله وتشرب ميته” ايضا د. محمد مرسي لم يعط اي تأشيرات بشأن تعويضات لمصاب احداث بورسعيد. المصاب قال انه طلب من الطبيب المعالج بمعهد ناصر د. صلاح جاد، ان يظل بالمستشفي حتي يشعر بتحسن او استطاعة حركة الكتف الايمن لانه عاجز تماما عن الحركة، إلا ان الطبيب رفض وقال له “علاجك في الغذاء السليم وعدم الحركة”!.