قام وفد من اتحاد كتاب مصر بزيارة الي مصابين في أحداث بورسعيد التي وقعت في 26 يناير الماضي، بمعهد ناصر. ضم الوفد كلا من الكاتبة فتحية العسال، الكاتب الصحفي بهاء طاهر، الكاتبة فريدة النقاش، محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر، ..والشاعر أحمد عنتر مصطفيإبراهيم أحمد سليمان بشير، 40 عاما، من كفر الشيخ، ويعمل موظفا بصندوق العاملين بضرائب المبيعات ببورسعيد، أصيب بطلقتين رصاص حي، واحدة اخر الرقبة، واخري بالكتف الايمن. يروي “بشير” وقائع الحادث كالتالي: (في صباح اليوم المشئوم بعد نطق الحكم بدقائق، كنت أستقل ميكروباص، وبعد نزولي منه بشارع محمد علي المتواجد به السجن العمومي ببورسعيد، وجدت الجميع يجري مفزوعا، وقمت بالسير بشارع الثلاثيني الموازي للسجن، بعدها وقعت علي الارض بعد ان تلقيت طلقات النار، وأسرع الشباب هناك بحملي علي موتوسيكل في محاولة لإسعافي، بعدها جاءت طائرات حربية وحملتني الي معهد ناصر.) “بشير” الذي يري ان الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، حكم مسيس، لان القناصة كانوا علي استعداد بأسطح العمارات والدليل عدد الشهداء والمصابين في المجزرة التي تمت امام وحول السجن. مؤكداً ان من اطلق الرصاص الحي، هم قناصة كانوا متواجدين أعلي العمارات المتواجدة حول السجن. وجه المصاب إبراهيم بشير رسالة شكر لأهالي وشباب بورسعيد الابطال الاحرار، فهم من أنقذوه رغم انه غريب عن بوسعيد، وانقذوا حياته.. علي الجانب الاخر وجه رسالة لمحمد مرسي نصها؛ انت جئت لتحكم مصر، وما ادراك ما هي مصر.. جئت وأقسمت بالحفاظ علي شعبها، لكن انت لا حفظت عليها ولا عالم بيها.. لانك اتبعت مكتب الارشاد.. اتقي الله يامرسي في البلد.. أحمد عبد الناصر أحمد 16 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي صنايع، يقطن بشارع الثلاثيني، أصيب بطلقة رصاص حي بالمثانة ولم تخرج حتي الان، اجريت له عملية استكشاف لتحديد مكان الطلقة والفحوصات والاشاعات قبيل الجراحة لإزالتها. يروي “أحمد” ما حدث له خلال الاشتباكات؛ (صباح السبت 26 يناير، كنت ذاهب الي الدرس في توقيت نطق الحكم، ومكان الدرس يبعد عن شارع السجن بأربعة شوارع، بعدها وجدت أحد قالي لي “إرجع” ولم افق إلا في مستشفي آل سليمان، بعد ان حملوني الشباب علي موتوسيكل، ومن المستشفي الي طائرة حربية اتت بي الي معهد ناصر.) أحمد قال ان الحكومة هي المسئول الاول عن مجزرة بورسعيد، والحكم صدر بالاعدام ولم يشمل اي فرد من قيادات الامن التي كانت متواجدة بالاستاد والجميع صورهم وهم يتحركون وكأن كارثة ومجزرة لم تتم حولهم. وجه وفد اتحاد الكتاب رسالة شكر وتشجيع للمرضي، ووصفوهم بأبطال اصيبوا في ثورة حقيقية، والشعب هو الباقي والحكام هم الزائلون.