يعاني الفلاحون بمحافظة أسيوط سوء أحوالهم لارتفاع أسعار الأسمدة واختفائها من الجمعيات الزراعية وبنوك التنمية والائتمان الزراعي بسبب مستلزمات جديدة مطلوب منهم سدادها في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار المحاصيل الزراعية مع انخفاض إنتاجية الفدان عدا أزمة السماد ومياه الشرب مما شكل أعباء مالية ومعنوية علي المزارعين وأدي إلي تدهور أحوالهم ومن المعروف أن محافظة أسيوط تشتهر بالمحاصيل التي تهم كل مواطن مثل القمح والقطن والذرة الغليظة والرفيعة ومن منتجات الفواكه والموالح والنباتات العطرية والطبية. ويقول المزارع عدنان محمد علي: إن حصة الفدان من الأسمدة أربعة أجولة إلا أنه يتم صرف نصف الكمية ويتحجج المسئولون بنقص الكمية الواردة من وزارة الزراعة فنضطر لشراء السماد من تجار السوق السوداء حيث وصل سعر الجوال (180) جنيها حيث إن سعره الأصلي (75) جنيها. وتدخل جودة هاشم قائلا: أن أسعار المعدات الزراعية والتقاوي باهظة الأثمان وتسويق محصول القطن من الأزمات التي نواجهها في عدم تسلم الدولة للمحصول ولا يوجد أمامنا إلا السوق السوداء لبيع الذهب الأبيض بأبخس الأثمان وهذه المشكلة هي التي عاني منها الفلاح في العام الماضي وهذه هي بعض المشكلات التي يعاني منها مزارعو القطن بالمحافظة. ويضيف علي رشوان محمد : أن السلفات المصري والمعروف بالسماد البلدي غير موجود بالجمعيات ويسلمون بدلا منه سماد اليوريا الذي يكون ضارا بعض الشيء علي المحاصيل الزراعية فهو ليس مفيدا كالسماد البلدي علاوة علي ذلك فهو ضار بصحة الإنسان. وأشار محمود أحمد علوان من مركز أبنوب المعروف عنه أنه من المراكز المنتجة للنباتات العطرية والطبية أنه ينتج حوالي 60% من هذا المنتج وكان يتلهفه جميع دول العالم إذا كنا نصدر بقيمة (250 مليون جنيه سنويا) وجاءت أزمة السماد وفرض ضريبة ال 25% علي الصادرات مما تسبب في تراجعها لتحتل الهند وسوريا أسواق العالم من هذا المنتج.