بعد منع كلمة ممثلة في مؤتمر جمعية التغيير امتنع «ابو العلا ماضي» وكيل مؤسسي حزب الوسط عن الادلاء بأي تصريحات فيما يخص الموقف الأخير بين الحزب وجماعة الاخوان المسلمين والتي منعت عصام سلطان احد مؤسسي الحزب والقيادي السابق بالجماعة من المشاركة في مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير الذي عقد في نقابة الاطباء بالمنصورة، وجاء قرار الامتناع عن التصريحات بناء علي اتفاق وقرار شامل من قيادات الحزب، وهو ما صرح به عمرو فهيم عضو الهيئة العليا بحزب الوسط والذي اوضح ان الخلاف منذ البداية قائم بين الجماعة وقيادتين فقط من الحزب هما عصام سلطان وابو العلا ماضي اللذين كانا ضمن قيادات الجماعة وانفصلا عنهم بعد رفضهما فكرة تأسيس الحزب وهو ما جعل هناك مشاكل مستمرة بين الطرفين في كل محفل بسبب هذه العلاقة التاريخية. وأشار «فهيم» إلي أن حزب الوسط هو حزب مدني له مرجعية اسلامية ولا علاقة له بالاخوان بعيدا عن هذا الخلط الواضح لدي البعض، فرغم جماهيرية الجماعة فإن «الوسط» تمتع بقبول عال لدي الشارع السياسي وبين التيارات المختلفة وعلي المستوي الدولي وهو الأمر الذي زاد الموقف تعقيدا بين الحزب والجماعة خاصة بعد اعلانها برنامجها الاخير الذي يمنع ترشيح المرأة والاقباط في الانتخابات.