هذه الخطة ليست جديدة ويبدو أنها جزء من اتفاق الاخوان مع أمريكا كي يحكم الاخوان مصر وبما انهم حكموا مصر فعلا فقد : 1 – صدر قرار د. مرسي بتمليك أراضي سيناء في ظل حصول 37 ألف فلسطيني علي الجنسية المصرية مكنهم القانون الجديد من التملك في سيناء حيث يملكون الثروة والنفوذ والمساعدات الإسرائيلية الخفية. 2 – صرح اللواء سيف اليزل الخبير العسكري بأنه تم بيع مناطق كاملة من أراضي سيناءللفلسطينيين بعقود عرفية علي أيدي سماسرة معروفين حيث تم بيع أكثر من 80 % من مناطق الطويل والسكاسكة والمثلث مابين العريش ورفح بما نسبته 80 % من تلك الأراضي 3 – مفهوم الدولة في فكر الاخوان ليس هو حدود الدولة المصرية كما نعرفها ودرسناها، ولكن مصر مجرد امارة في دولة الخلافة التي ستكون عاصمتها القدس وهي لاتختلف عن غزة أو ماليزيا، فكلها امارات للمسلمين ولذا سبق وأن صرح المرشد العام السابق للاخوان محمد مهدي عاكف قائلا طظ في مصر وأبو مصر وأنه ليس لديه مانع من أن يحكم مصر شخص ماليزي المهم أن يكون مسلما وهذا ما يفسر عدم اشتراطهم في مسودة الدستور أنه يشترط في المترشح لمنصب الرئيس أن يكون من أبوين مصريين 4 – خطاب المرشد العام الحالي د. محمد بديع في السودان في المؤتمر الاسلامي حيث أكد هذا النهج الساعي لإنشاء دولة الخلافة الإسلامية التي لاتفرق بين أرض غزة ومصر أو أي أرض أخري يقطنها مسلمون حيث ينتقل الناس ويتم الاستيلاء علي الأرض دون النظر للجنسية ما دام مسلما . 5 – سيناء مهددة الآن بالانفصال عن مصر لإنشاء أول امارة إسلامية بها والجيش يبدو أنه مقيد الحركة بتعليمات رئاسية أو لضعف شديد أصابه وأهل سيناء سيغلقون سيناء يوم 21 الجاري اعتراضا علي الاهمال المتعمد لسيناء والمحاربين القدامي سينظمون وقفة احتجاجية لهذا الغرض وسعيد كمال سفير فلسطين في القاهرة ذكر في برنامج بالقناة الأولي الفضائية المصرية أن رئيس جهاز مخابرات غربي نافذ قال له في يوليو الماضي أبلغ أبو مازن أن هناك مخططا يجري التجهيز له علي مستوي عال لتسكين الفلسطينيين بشبه جزيرة سيناء وقال لقد أبلغته في حينه 6 – اسرائيل تعتدي علي غزة وتصعد الهجمات وتستدعي 75 ألفا من جنود الاحتياط وتهدد باجتياح غزة بريا لطرد الفلسطينيين إلي سيناء بعضهم إلي أملاكهم في مصر والبعض الآخر عنوة ليخلقوا واقعا جديدا في سيناء باقامة الدولة الفلسطينية وبالتفاوض يتم تعويضنا بأرض مماثلة في صحراء النقب ومنحنا بعض مليارات الدولارات لحلحلة الأزمة الاقتصادية والأردن أيضا في حالة اضطراب مستمر لصالح الإخوان المسلمين الأردنيين بما يهدد العرش الملكي الأردني الذي عليه ليبقي أن يقبل أخذ ماتبقي من الضفة الغربية ويضمها إليه وأبو مازن أعلن أيضا تخليه عن حق العودة وتكتمل الحلقة وتضيع سيناء أرض الفيروز فقد ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه آن الأوان لنقل أهل غزة الي شبه جزيرة سيناء وعلي أمريكا وانجلترا الضغط علي الأطراف المعنية للاسراع في انشاء هذا الوطن الجديد وتضيع دماء شهدائنا من الجيش المصري الباسل ومن المدنيين وكله في عهد الإخوان وتيارات الاسلام السياسي التي تشغلنا داخليا بمعارك الدستور وزواج القاصرات ونكاح الوداع وتغرق الوطن في أزمات الحياة اليومية من ارتفاع للأسعار وازدياد معدلات البطالة وقطع الكهرباء والماء وإغلاق المحلات وترشيد الدعم، انها التربة الخصبة لفصل سيناء العزيزة عن مصر لصالح الوطن الفلسطيني الجديد علي حساب مصرنا الحبيبة فهل نفيق للمخطط الأمريكي الصهيوني الاخواني ؟!