اصبحت انتخابات اتحاد الكرة والتي كان مقررا اقامتها يوم 11 من الشهر الجاري في مهب الريح بعدما اصبح الصدام علنيا بين هاني ابوريدة المرشح علي منصب الرئاسة والمستبعد من لجنة الطعون من جهة، والعامري فاروق وزير الرياضة من جهة اخري. فبعد استبعاد ابوريدة طلب من اعضاء الجمعية العمومية ارسال خطابات الي مقر اتحاد الكرة تطالب بعقد جمعية عمومية طارئة للمطالبة باعادته الي سباق الانتخابات وبالفعل تعدت الخطابات العدد القانوني لعقد العمومية وهو ربع عدد الاعضاء. بينما تواجد رضا عبد المعطي المستشار القانوني لوزارة الرياضة داخل مقر الجبلاية الاحد الماضي واكتشف ابو ريدة ان عبد العاطي تدخل في نطاق الانتخابات حيث اكد ضرورة عقد اجتماع مجلس إدارة في كل ناد وإدراج طلب عقد عمومية الجبلاية في جدول أعماله والحصول علي موافقة المجلس بأكمله قبل إرسال الطلب للجبلاية، وهو ما يؤكد ان انتخابات الجبلاية سيكون مصيرها اما التأجيل أو تعرض مصر لعقوبات من الفيفا بسبب التدخل الحكومي، عامر حسين رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة كان من المفترض ان يحدد الاحد الماضي موعدا للجمعية العمومية الطارئة التي طالب بها عدد من الاندية تعدوا ربع اعضاء الجمعية، الا انه اجل القرار الي اليوم التالي (الاثنين) بحجة استشارة المستشارين القانونيين باتحاد الكرة، ثم قام بزيارة العامري فاروق صباح الاثنين في مكتبه وعاد الي مقر اتحاد الكرة علي أمل اصدار قرار إما بتأكيد استبعاد ابوريدة أو بعمل عمومية طارئة أو بتأجيل الانتخابات .. لكنه فضل السكوت وانتظار أوامر وزارة الرياضة النابعة من نظام الدولة لجديد.