يعاني أهالي مركز صدفا والقري التابعة لها من عدم الاهتمام بالوحدات الصحية بالقري وذلك لعدم وجود الأدوية اللازمة التي يحتاجها المترددون عليها حيث إنه يتم توزيعها الأدوية كل شهر مرة واحدة بكميات قليلة لا تكفي لأي وحدة من الوحدات إلا ليوم أو يومين أو ثلاثة بالأكثر خلال الشهر وأن الوحدات لا تعمل ولا تقدم أي خدمة للمريض أو المواطنين من بعد الساعة السادسة مساء حيث تغلق الأبواب من بعد الساعة السادسة مساء يوميا لعدم وجود طبيب متواجد ومقيم بالوحدة وكذلك لا يوجد تمريض حتي لو احتاج المريض لحقنة أو خدمة أو توجيهه لأي جهة أو مستشفي أخري. ويقول عبدالستار عشري أمين التنظيم بحزب التجمع «إن عدم وجود رعاية صحية كافية بالوحدات التابعة للقري المجاورة يؤدي إلي كارثة كبري تؤدي إلي وفاة أو تضاعف المرض بالمواطن وذلك لبعد الوحدات والقري عن المستشفي المركزية لأنه لا يوجد من بعد الساعة السادسة مساء من يعطي مصل عقرب للمواطن أو إجراء أي إسعافات أولية للمريض. كما يضيف جمال عويس أمين الحزب بالمحافظة ويقول «علي السادة المسئولين الاهتمام بعمليات مياه الشرب غير الصالحة وذلك لعدم صلاحيتها حسب تقارير المعمل الكيميائي والتي تؤدي إلي الإصابة بالفشل الكلوي» كما يوضح المواطن كمال عبدالباسط من قرية البارود التابعة للوحدة الصحية بقرية أولاد إلياس لعدم وجود رعاية كافية لخدمات التطعيمات الخاصة للأطفال وذلك لعدم وجود الأمصال الكافية الخاصة بالتطعيمات الإجبارية. ويطالب أهالي مركز صدفا والقري التابعة إلي السيد وكيل وزارة الصحة بالاهتمام بالوحدات الصحية وعودة العمل بها لمدة 24 ساعة يوميا مع وجود طبيب مقيم بكل الوحدات وتوفير العلاج اللازم للوحدات ليكفي طوال أيام الشهر.