..ويؤكد: لن نتنازل عن الحقوق والحريات التى كفلها القانون والميثاق كتبت: رانيا نبيل أعلن “اتحاد شباب ماسبيرو” عن إستيائه ورفضه لما يتعرض له شباب المسيحيين من اتهامات اصبحت تحتاج مراجعة من اولى الامر. وأعرب الاتحاد في بياناً له، صباح اليوم، “أن القانون يبدو انه لا يطبق الا عليهم فقط فى ظل قضاء يكيل بمكيالين” واعتبر الاتحاد أن الحكم على “بيشوى كميل” 6 سنوات فى قضية إزدراء الدين الاسلامى وإهانة رئيس الجمهورية، ب”الصدمة”. مشيراً الى ان إضطهاد مسيحيين مصر وهم مواطنين أصليين فى هذا الوطن، قد دخل فى موجة جديدة بعد تهجيرهم من منازلهم والإعتداء عليهم وعلى ممتلاكاتهم وحرق الكنائس وهدمها ومنع بناءها مرة اخرى، ليأخذ الإضهاد ثوبا جديدا هى “الحرب الالكترونية” وتلفيق تهم إزدراء الأديان عن طريقها. وأكد الاتحاد ان هذه الممارسات تزيد الهوة والغربة للمسيحين فى مصر وتشعرهم بالغربة فى وطنهم وعلى أرضهم وهم الشراره الأولى للثورة من أجل الحرية والعدل والحق والمساواة. لافتاً الى ان ما تتعرض له أسرة “ألبير صابر” وتعرضت له اسرة “جوزيف نصرالله” من تهجير من منازلهم لمجرد فكرة تأتى فى ذهن اشخاص ليس لهم رادع او دولة يهابونها وقانون يحترمونه، فإستحلوا الوطن والمواطنين، وأن يتم هذا أمام الجميع. ضف الى ذلك التحقيق مع ألبير صابر وهو مصاب بجرح قطعى حول رقبته دون حد أدنى لضمانه حقه الذى كفله له القانون وكأننا فى غابة او مجزر يذبحون فيه البشر. أكد الاتحاد انه يضع الأمر كله أمام الضمير الإنسانى وكافة الهيئات والمنظمات وحقوق الانسان المحلية والعالمية ومؤسسات الدولة، كى تقوم بواجبها تجاه مواطنين مصريين لهم كافه الحقوق وعليهم كافه الواجبات. وحذر الاتحاد بأنه لن يتراجع او يتنازل عن كافة الحقوق والحريات التى كفلها القانون والميثاق العالمى لحوق الانسان، مهما كانت الظروف والضغوط ويعلن عن استمراره فى نضاله السلمى والقانونى. ولن يتنازل عن مبادىء الثورة، من خلال القنوات الشرعية تحت مظلة القانون والعدل والحرية والمساواة.