رفض المواطنون دفع فواتير الكهرباء عن شهر يونية احتجاجا علي انقطاع الكهرباء فترات طويلة فقد تسبب هذا الانقطاع في إتلاف الأجهزة الكهربائية المنزلية وانقطاع المياه عن القري والنجوع فترات طويلة في ظل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وكذلك خسائر كبيرة في القطاع الزراعي بالمناطق الصحراوية ومزارع الدواجن كما تأثرت المستشفيات العامة والخاصة والمعاهد الطبية من انقطاع الكهرباء وخاصة الأجهزة التي تعمل بالكهرباء وبعض الأقسام الحرجة مثل أقسام الإفاقة وحضانات الأطفال المبتسرين ووحدات الغسيل الكلوي وثلاجات حفظ الطعام بالمستشفيات والمرضي المقيمون بالمستشفيات تأثروا بشكل كبير بسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع كبير في درجات الحرارة وفي القطاع الزراعي تسبب الانقطاع المستمر في الكهرباء في حالة من الهلع والخوف لدي الفلاحين علي المحاصيل الزراعية المخزنة داخل ثلاجات البريد هذه الأيام مثل محاصيل البطاطس والخضار. يقول سامي محمود : انقطاع الكهرباء تسبب في إتلاف 15 طن بطاطس تم تحزينها من محطات التبريد تمهيدا لزراعتها في العروة النيلية والشتوية ولكن قمنا بإخراج البطاطس من محطة التبريد بعد انقطاع التيار الكهربائي تم فرز البطاطس وبيعها في السوق حتي لا تزيد الخسائر ونقوم بشراء تقاوي أخري في موسم الزراعة. يقول محمد سعفان: كان ابني في أحد المستشفيات في قسم المبتسرين اشتركنا مع باقي أولياء الأمور الذين لهم أولاد في نفس القسم وأحضرنا «ديزل كهربائي» علي حسابنا الشخصي بديلا للكهرباء خوفا علي أولادنا وذلك بسبب الإهمال في انقطاع التيار الكهربائي فترات طويلة. يقول عبدالرحمن نصار: انقطاع الكهرباء تسبب لنا في خسائر كبيرة لتوقف عمل محطات الري فترات كبيرة وليس لدينا البديل لأن هذه المحطات تحتاج إلي قوة دفع لأنها ترفع المياه إلي مستوي أعلي وتروي أكثر من 7 آلاف فدان في المنطقة الواحدة. يقول محمد السيد: انقطاع الكهرباء تسبب في خسائر كبيرة في مزارع الدواجن لعدم وجود تهوية لأن جميع الهوايات والمراوح تعمل بالكهرباء.