طالب عمال الحديد والصلب باعادة قوات الشرطة العسكرية التي كانت تؤمن المصنع، بعد تعرض الشركة بحلوان الي سطو مسلح عدة مرات فور انسحاب قوات الشرطة ،وتجاهل الشرطة المدنية لجميع الاستغاثات ، طالب العمال المجلس العسكري بارسال قوة لتأمين المصنع وتفعيل وحدة الامن المركزي الموجودة بداخله وتدعيمها لحماية المصنع. كشف القيادي العمالي محمد المحروقي في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، عن ان هذا يعيدهم الي تكرار سيناريو الانفلات الامني اثناء الثورة فبعد ان تم سحب قوات الشرطة العسكرية من امام المصنع فوجئنا بمداهمة المصنع عن طريق افراد مسلحين وقاموا بهدم سور المصنع واطلاق الاعيرة النارية بشكل عشوائي ونهبوا وسرقوا متعلقات ثمينة من المصنع. واعرب “المحروقي ” عن تخوفه من تكرار مثل هذه الحوادث بالمصنع، لما يحويه من محطات هيدروجين ومن الممكن التسبب في انفجار خطير، مما يهدد اهم الصناعات الثقيلة في مصر ومن جانبه اكد امام يوسف احد العمال بالمصنع، ضرورة ابعاد العمال عن الصراع السياسي علي السلطة بين الاخوان والمجلس العسكري ،وان يتم وضع المصنع بعين الاعتبار ، لما يمثله من اهمية قومية واستراتيجية ، لان النهب والسرقات التي يتعرض لها حاليا تسببت في توقف حركة البيع تماما، بعد ان كان انتاج المصنع يزيد عن المليون و200 طن سنويا.