يعقد العمال بمصنع الحديد والصلب مؤتمرا صحفيا، اليوم الأحد، الموافق 15 يوليو 2012، بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في 71 ش نوبار باب اللوق القاهرة، في تمام الساعة 12 ظهرا، لعرض الخطر الذي يتعرض له مصنع الحديد والصلب. وأعلن مصطفى نايض، عضو اللجنة النقابية بمصنع الحديد والصلب وعامل بالمصنع، عن تنظيمهم مؤتمرا صحفيا اليوم، ولذلك لعرض الحقائق على الجهات المختصة، وتوضيح مدى الخطر الذي يتعرض له مصنعهم والعاملون به، في سياق الصراع الدائر بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري على السلطة.
وقال نايض: "مصنع الحديد والصلب تعرض خلال الثورة وبالتحديد ال 9 أشهر بعد الثورة لسرقه مستلزمات إنتاجية بحوالي 20 مليون جنيه، مما نتج عنه تنظيم 8000 عامل بالمصنع وقفه احتجاجية، فقام اللواء حمدي بدين بإصدار قرار بوجود وحدة داخل المصنع لحمايته". وأضاف، "فوجئنا أول أمس بانسحاب قوات الحراسة، وقيام عدد من الأفراد بالسطو المسلح على الشركة فور الانسحاب، حيث قاموا بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي، وقاموا بسرقة مستلزمات إنتاجية تقدر بحوالي 2 مليون جنيه".
وأشار إلى أن إطلاق النار العشوائي بالمصنع يشكل خطرا على المصنع، قائلا: "المصنع به خزانات غاز وهيدروجين، وإطلاق النار بشكل عشوائي قد ينتج عنه حريق المصنع بالكامل وحوالي 40 متر من حوله، وعلى منطقه حلوان بالكامل".
وأكد أن وجود البلطجية في المنطقه تسبب في خوف المقاولين من دخول المصنع وشراء منتجاته، كما تسبب في عدم القدرة على توصيل الفحم للمصنع، مما يؤثر على العملية الإنتاجية، ويخفضها للنصف، مما ينتج عنه تقليل رواتب 13000 عامل.