طالب عمال شركة الحديد والصلب المصرية بحلوان، إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، المجلس العسكري بإرسال قوة لتأمين المصنع وتفعيل وحدة الأمن المركزي الموجودة بداخل المصنع وتدعيمها حتى تستطيع حماية المصنع, وذلك بعد تكرار تعرض المصنع لحوادث السطو المسلح. وندد العمال بسحب قوات الشرطة العسكرية التي تؤمن المصنع, وقال القيادي العمالي محمد المحروقي في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم بمقر حزب التحالف الشعبي، إن المجلس العسكري كرر معهم نفس سيناريو الداخلية أثناء الثورة, حيث فوجئنا يوم الخميس الماضي بسحب قوات الشرطة العسكرية من حماية المصنع وفور انسحابهم تم مهاجمة المصنع من قبل اللصوص "وكأنه يوجد اتفاق مسبق" وتم هدم سور المصنع وإطلاق رصاص علينا. وأضاف المحروقي أن المصنع يوجد به محطات هيدروجين وإذا اصطدم بها أي مقذوف من مقذوفات اللصوص سيحدث انفجار على مساحة25 كملن يستطيع احد السيطرة عليه, وسيؤدي الى انهيار اهم مصنع للصناعات الثقيلة، مما يؤدي الى دمار الاقتصاد المصري. وطالب إمام يوسف احد القيادات العمالية بالمصنع من مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكري ان يبعدوهم عن الصراع السياسي على السلطة بينهم, وان ينظروا الى مصنع الحديد والصلب على انه ذو أهمية قومية وإستراتيجية, وأن دوره في الحرب اكبر من السلم. وأكد يوسف أن مصنع الحديد والصلب كان ينتج مليون و200 الف طن سنويا، وبسبب ما يحدث من سرقات وتراجع رجال الأعمال عن الشراء توقفت حركة البيع تماما, وبالتالي انخفضت, الطاقة الإنتاجية الى النصف مما أثر على الاقتصاد وعلى العاملين بالمصنع. يذكر أن عمال المصنع اعتصموا في نوفمبر 2011, اعتراضا علي تخلي الشرطة عن المصنع وسرقة ما يقرب من 20 مليون جنيه , وتدخل اللواء حمدي بدين عضو المجلس العسكري بتوفير قوة عسكرية لحماية المصنع وأسفرت عن القبض عن ثلاثة لصوص يحاولون سرقة المصنع. العمال يحذرون من خطورة "السطو المسلح": المصنع به محطات هيدروجين وأي انفجار بها سيصل لمساحة25 كم