عمال "الحديد والصلب" يكشفون مخطط "العسكرى" لتكرار سيناري الفوضى

يعقد عدد من القيادات العمالية بشركة الحديد والصلب بحلوان عقد مؤتمرا صحفيا في الثانية عشرة من ظهر غد الأحد، بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، للكشف عما قالوا: "إنه بعض الحقائق فى قرار سحب الشرطة العسكرية من المناطق الحيوية".
وترى القيادات العمالية بالشركة أنه سياق الصراع الدائر بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري على السلطة ، اصدر اللواء حمدي بدين قرار بسحب قوه الشرطة العسكرية من كل المناطق الحيوية، وهو الأمر الذي شمل القوة التي كانت تقوم بحماية شركة الحديد والصلب بحلوان، بعدما اضطر العمال لتشكيل وفد منهم للمجلس العسكري خلال شهر ديسمبر الماضي، للقيام بدوره بعد عدم استجابة الشرطة لشكاوى ونداءات إدارة الشركة والعمال، مما دفع العمال إلى تشكيل لجان شعبية عمالية لحراسة الشركة والحفاظ عليها من السطو.
هذا وقد كلف المجلس العسكري مجموعة لحماية الشركة والقبض على المتورطين بالسطو المسلح على الشركة لأكثر من مرة.
وكشفت القيادات العمالية عن انسحاب قوات الحراسة أول أمس، معربين عن شكوكهم من قيام عدد من الأفراد بالسطو المسلح على الشركة فور الانسحاب، حيث قاموا بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي ، وقاموا بنهب الشركة وسرقة بعض المتعلقات باهظة الثمن.
ويبدو أن الصراع الدائر بين طرفي السلطة الآن "المجلس العسكري والإخوان" – فيما يرى العمال - تسبب في أوامر العسكري لقوات الحماية بالانسحاب بغرض بسط الفوضى بالبلاد على غرار ما فعلته وزارة الداخلية في يناير 2011.