سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر فخورة بها ..نشاط متميز وتكريم مًستحق لشخصية مصرية وطنية :د.إسماعيل عبدالغفار يلتقي سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية..وتجديد عضويته بمجلس أمناء "الجامعة الدولية" للمرة الثالثة علي التوالي.
تفتخر مصر برجالها الوطنيين والمتميزيين ،الذين يقومون بشكل مستمر بتشريف أوطانهم في كافة المجالات ،والذين يقدمون خدمات جليلة للإنسانية ،كنموذج يحتذى به في العمل الصادق والمُخلص ..ولعل ما يحدث خلال هذه الأيام من نشاط متميز ووطني يقوم به الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ،هو إستكمال لمسيرته الوطنية الكبيرة التي يشهد بها الجميع ..د. إسماعيل إلتقى، السيد / كيتاك ليم سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية ،وذلك علي هامش استعدادات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الاحتفال باليوبيل الذهبي و مرور 50 عاما علي إنشاؤها في عام 1972 . وينزامن هذا اللقاء التاريخي الذي تفخر به مصر كلها مع قرار الجامعة البحرية الدولية (WMU) ، بتجديد عضوية رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج بمجلس أمناء الجامعة البحرية لمدة 3 سنوات وللمرة الثالثة علي التوالي. وبذلك القرار يصبح الاستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار ، الشخصية العربية الوحيدة ضمن أعضاء مجلس أمناء الجامعة البحرية التى تتبع المنظمة البحرية الدولية IMO. ويتشكل مجلس أمناء الجامعة البحرية الدولية من 30 عضواً تم اختيارهم بواسطة رئيس المنظمة البحرية الدولية من شخصيات عالمية فى مجالات صناعة النقل البحري، التعليم والتدريب البحري بالإضافة إلى رؤساء منظمات ذات صلة بقطاع النقل البحري. كانت الجامعة البحرية قد اختارت الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبدالغفار، ليكون الشخصية العربية الوحيدة في المجلس، ليكون عضواً في اللجنة رفيعة المستوى لدراسة الاستدامة الاقتصادية للجامعة البحرية الدولية. من جانبه حرص سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية السيد/ كيتاك ليم علي تهنئة سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية بتجديد عضويته بمجلس إمناء الجامعة البحرية الدولية . وقال السيد / كيتاك ليم أن النهضة التى تشهدها الأكاديمية سيتبعها المزيد من التقدم والإنجازات العلمية سترسخ مكانتها في الصفوف الأولى بين الجامعات النظيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال تهيئة البيئة العلمية والعملية في إعداد وتأهيل الكوادر والباحثين من طلبة الأكاديمية على اختلاف درجاتهم العلمية والتخصصية.