قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة نادرة لإسرائيل لإجراء محادثات بشأن قضايا اقتصادية وأمنية مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس لكن دون آفاق تذكر لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة.واستضاف غانتس عباس في منزله في وقت متأخر من مساء أمس في أول زيارة يقوم بها الرئيس الفلسطيني لإسرائيل منذ أكثر من عشر سنوات. وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان اليوم مجموعة من "إجراءات بناء الثقة" من شأنها تسهيل دخول مئات من رجال الأعمال والعمال الفلسطينيين لإسرائيل. وكتب غانتس على "تويتر": "ناقشنا اتخاذ إجراءات اقتصادية ومدنية وأكّدنا أهمية تعزيز التنسيق الأمني ووقف الإرهاب والعنف لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين كليهما". القناة السابعة الاسرائيليه قالت أن غانتس يقرر تقديم حزمة "امتيازات " عقب لقائه الرئيس الفلسطيني عباس : " 1 . تقديم 100 مليون شيقل مدفوعات ضريبية 2 . تحديث بيانات 6000 فلسطيني في الضفة الغربية، مقابل ل 3500 فلسطيني من قطاع غزة، بدعوى إنسانية. 3 . 600 تصريح BMC لكبار رجال الأعمال الفلسطينيين، بالإضافة إلى 500 تصريح مرخص لدخول إسرائيل بالسيارة، وإضافة العشرات من تصاريح ال vip gكبار الشخصيات والمسؤولين في السلطة الفلسطينية.