قرية المطيعة من قرى مركز اسيوطجنوب المحافظة واهلها يعملون بالزراعة وتشتهر القرية بزراعة الموز والقصب وجميع المحاصيل الزراعية ولاكن بدون خدمات . يقول احمد خليفه المحامى :ان قرية المطيعه قريه كبيره من قرى محافظة اسيوط عدد سكانها يتعدى اربعين الف نسمة ولكن يعانون من تلوث مياة الشرب وضعفها حيث مياة الشرب بها رائحه كريها و شوائب ولونها اصفر.. وتلوث المياه تسبب فى تفشى الامراض بين المواطنين مثل الفشل الكلوى والامرض الوبائية وامراض الجهاز الهضمى . وقال ناصر احمد على شيخ المعهد الازهرى بالقرية: ان شوارع القرية ظلام دامس لعدم وجود كشافات باعمدة الانارة بالشوارع علمأ بان الوحدة المحلية بالقرية مخصص لها دعم من الكشافات الخاصة بشوارع القرية افاين تذهب الكشافات وتقدمنا بشكاوي كثيلرة بهذه المشكلة للمسئولين بعدم وجود كشافات وضعف التيار الكهربائى وطلبنا من المسئؤلين بكهرباء اسيوط دعم القرية بمحولات بقدرة اعلى حفاظأ على الادوات الكهربائية من الحرق بسب ضعف التيار ولكن المسؤل لم يستجيب لشكوانا. ويضيف محمد ابراهيم مواطن من القرية: ان مكتب الشئون الاجتماعية بالقرية مغلق الابواب والموظفين داخل المبنى ولكن مع غلق الابواب عليهم فاين يذهب المواطن ذو الاحتياجات الخاصة و المعاقين لانهاء مطالبهم من الشئون الاجتماعية واشار محمد العربى وحدة طب الاسرة بالقرية : اصبحت عيادة خاصة لمدير المستشفى ..ويتسائل هل الوحدة الصحية تحولت الى عيادة خاصة وليس مستشفى عامه لخدمة مواطن القريه ..فأين يذهب المواطن الفقير المريض وهل الوحدة الصحية خاصة بطبيب الوحدة وليس تابعة الخدمة العامة المقدمة من الدولة.. وتقدمنا بشكاوى كثيرة لجميع المسئؤلين لحل مشاكل القرية التى تمس قطاع كبير من المواطنين دون جدوى وهذه المشاكل على مكتب محافظ اسيوط تجث عن وجود الحلول..