لا تسعلي كثيرًا؛ أنا موجودٌ في صدركِ *باسم سليمان لأنّك أحببتني قرصانًا كسفتُ عيني اليسرى وخبأتُ كنوزي في جزر لانجرهانس. للسكّر الأبيض تاريخ من زئبق فكنتِ ثورة الأنسولين وكنتُ في دم الحبّ زيادة في السكر. **** تعالي لأهواكِ بالرئتين فلا يصحّ الحبّ بقلبين، هكذا أضاعف لكِ حبّي كما في تجارة الهواء فإن كَسَد الشهيقُ بعتُ الزفير فلا يفتقر عاشقٌ إلى الحظّ إنْ كان لحبّه وجهان؛ كتابة وملك. تعالي لأحبكِ بالرئتين فلا أعتادكِ كعشاق القلوب فإن اشتقتكِ، حبستُ نفسي كغطّاس وإن كرهتكِ، زفرتُ نفسي كالميت. سأبدّل بوصلة العشق من العين إلى الأنف كما فعل بشّار بن برد وأنا أقول: والأنف يعشق قبل العين دومًا سأعلّم الحبّ أن يتواضعَ أن يمشي هونًا بين النّاس كانت مشكلة الفلاسفة، رؤية الإله وهل يُرى الهواء إنّه يُشَمّ وأنا أشتمّكِ الآن كغريق يستهدي بنجمة الشّمال كناجٍ يقبض على رمل الزّمان. تعالي لأحبّكِ ومن يعشق بالرئتين لابدّ له من اقتلاع العينين. **** لأنّ الحبّ يسبّب حموضة في المعدة فما إن يدقّ قلبكَ عليك بحبات العدس؛ هكذا، تقول لك جدّة عاشقة بينما يقول لك جدّ متيّم: عليكَ بقطعة من البطاطا النيئة فيما أنثاكَ تبحث في google عن وصفة طبية. لأنّ الحبّ يسبّب حموضة في المعدة، فلكي تنجو من قرحة في المعنى حول قلبك إلى ليمونة ليمونة صفراء حامضة