سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر بالصور تفاصيل مؤتمر حزب التجمع لدعم سورية :”سورية تنتصر..والانتصار لها حق علينا”..سيد عبدالعال :حزبنا لم ينخدع بأي دعوى عن الحرية والديمقراطية تنطلق من أرض سورية تحت قصف الرصاص وحاملة السلاح في مواجهة جيش الدولة والشعب.
السفير بسام درويش : –نريد أن نشكر من وقف ويقف معنا ولن نجد كلمات تستطيع أن تصف تلك المواقف الصادقة والشفافةالتي خرجت فقط من أصحاب الجباه العالية والمتنوعة.. –لولا ثقتنا بأن هذا الجيش العظيم في مصر هو الذي سيفقأ العين الأخرى لأردوغان في ليبيا لما كان إيمانا قويا بأن هذه الأصوات تأتي من قاهرة المعز لتقول لشعبنا” نحن ورائكم” *تصوير خالد سلامة نظم حزب التجمع مساء مساء امس السبت مؤتمرا سياسيا لدعم ومساندة سوريا الشقيقة في حربها ضد الإرهاب والعدوان التركي والصهيو أمريكي،بحضور “سيد عبدالعال”رئيس حزب التجمع،والدكتور “بسام درويش”،السفير السوري في مصر،وبمشاركة العديد من القيادات السياسية والبرلمانية،بالاضافة الى شخصيات سياسية وفنية من اليمين وليبيا.وذلك تحت شعار “سوريا تنتصر..والانتصار لها حق علينا”.وشرع النائب “سيد عبد العال”في كلمته بتوجيه التحية لصمود الشعب السوري،وكل التضحيات التي يقدمها للحفاظ على وحدة أرض سوريا ووحدة شعبها ومؤسسات الدولة في مواجهة كل المخططات،وقال :”حزب التجمع يحتفل اليوم في شكل مؤتمر لانتصارات الشعب السوري المتتالية لاستعادة وحدة أرضه،وفي نفس الوقت نذكر أنه ليس موقف حزب التجمع فقط،بل موقف القوى المصرية الوطنية المصرية،والقوى الاشتراكية،والقوى اليسارية،والناصرية،وكل وطني في مصر،وفي البرلمان،وفي الحكومة،منذ اللحظة الأولى لم ننخدع إطلاقا في أي دعوى عن الحرية والديمقراطية تنطلق من أرض سورية تحت قصف الرصاص وحاملة السلاح في مواجهة جيش الدولة والشعب،هؤلاء الذين احتفلوا بقصف أبناء شعب سوريا،وقتل الاطفال والنساء،باعتبارهم أبناء النظام أو لا يمثلون الشعب العربي أو الشعب المصري ،أنهم فقط مجرد عصابات إرهابية ،وعملاء تحت الطلب،أين كانت الشعارات التي يرفعونها،أو الدعاوى التي يقاتلون تحت رايتها،وأين كان الداعمين لهم تركيا أو قطر أو دوليا مثل الولاياتالمتحدة الامريكية”. واستهل الدكتور “بسام درويش” حديثه معربا عن شكره على مواقف جميع الحضور قائلا:”واقدر هذا،الذي عنوانه الرائع يتيح لي أن أبشركم بهذا العنوان أن سوريا تنتصر،نحن في سوريا عهد الوفاء لدينا كبير ،وعندما نريد أن نشكر من وقف ويقف معنا لن نجد كلمات تستطيع أن تصف تلك المواقف الصادقة والشفافة،التي خرجت فقط من أصحاب الجباه العالية والمتنوعة،وأصحاب الهامات الكبيرة،الذين وعوا حقيقة ما يجري منذ بدء هذا الزمهرير الذي اجتاح وطنا لدفنه حيا”،”نحن في سوريا بحمد الله استطعنا أن نقيد الأمر منذ البداية ولم يخرجنا شك بأن رؤيتنا لتلك المؤامرة كانت صحيحة،ولذلك كان قرار الصمود والتضحية اتخذ قبل بدء الانفجار،ولم تكن تلك الرؤية الصادقة بالحق والكرامة والعزة لما وقفنا اليوم هنا نكتب اشعارا سورية تمجد النصر،ولولا صمود بواسل جيشنا وقيادته العظيمة بقيادة الرئيس “بشار الأسد” لما رأينا اليوم هذا الجيش المغوار يفقأ عين الشر القادم من تلك الجهة،ونحن ندرك تماما ماهية الشر،الذي أرسله لنا ذلك المجرم ولقد القيناه دروسا منذ عام 2011 ،وها هو جيشنا المغوار ينجز المهمة باقتدار لا مثيل له.” وقال السفير السوري بالقاهرة:” إن المعلن في الإعلام اليوم عما يجري في معركة “أدلب” المباركة في الحقيقة أنه ليس شامل،ولا يعطي الصورة كاملة،ولكن أبشر أصحاب الجباة العالية في مصر الحبيبة،بأن هذا الجيش الذي هو جزء من الجيش المصري العظيم فعلا يدافع عن جزئه الآخر،ولولا ثقتنا بأن هذا الجيش العظيم في مصر هو الذي سيفقأ العين الأخرى لأردوغان في ليبيا ،لما كان إيمانا قويا بأن هذه الأصوات تأتي من قاهرة المعز؛لتقول لشعبنا أن نحن ورائكم بالمواقف وفي الواقع أكثر بكثير،فإذا نظرنا إلي واقع استقبال الجالية السورية في مصر الشقيقة إذا نحن أمام مشهد بكل بساطه المتنورين فقط يضعون نصبة أعينهم الحقيقة والحق.” وأردف سعادة السفير كلامه قائلا:”لمن نشهد فترة واحدة من توصيف إلا كان دقيقا وصادقا عند سماعه عندما قال الرئيس بشار الأسد في التلفزيون العربي السوري في 2012 “هم في الضوء خضرا و نحن على الأرض خضر”،وعندما وصف ما يأتي من الشمال بالفقعات كان يقصد أن يعطي أمرا لجيشنا المغوار بأن لا تدخل قلبه مشاعر الخوف ،وها هو يجندل هؤلاء المعتدين واحدا تلو الآخر فرادى وجماعات على أرض سوريا الحبيبة،وذلك في توطئة واضحة للانتقال إلى الشمال السوري لطرد الغزاة الامريكان”،ولكن نحن نقول ذلك لأننا مدركون أن النصر حليف الحق بإذن الله سنضع جميع المعتدين خارج ارضينا ليس فقط سوريا،ولذلك تورط هذا المجرم ايضا في بلد عربية،ربما يكون فرصة لتلقينه الدرس الأخير”. واختتم حديثه بشكر كل جهود ومواقف مصر من أجل سوريا وشعبها “نحن مؤمنون بأن المتنورون في هذا العالم لا يقبلون بالظلم ،ومواقفكم الكريمة عزيزة علي قلوبنا نحملها في عهد الوفاء لشعبنا الكريم في سوريا”. وفي الوقت الراهن تتناول الصحف العربية والعالمية الحرب في سوريا ونبأ مقتل 33 جنديا تركيا في ادلب نتيجة غارات شنتها طائرات الجيش السوري،فاستطاع الجيش السوري الباسل أن يعكس موازين الحرب لصالحه،وتحقيق انتصار بعد أكثر من 9 سنوات” ..ومن منطلق هذا الانتصار اضاف سيادة السفير في تصريح خاص لجريدة “الأهالي”حول الوضع في “إدلب” قال :”يمكن أن يؤدي إلى تغيير موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط،وقال:”نحن يهمنا الان في “إدلب” أن يستعيد جيشنا كل شبر محتل من قبل هؤلاء الارهابيين،ويقضي علي المشروع الأردوغاني التركي ،ومشروع الإخوان المسلمين في العالم.جيشنا يقوم بواجبه ويهمنا مكافحة الإرهاب،وعودة الشعب السوري الى طبيعته،التي سعد بها على مدار عقود من الزمن.إن مشروعنا مشروع حق وكرامة ودفاع عن العزة،لذلك حقيقة مايقال غير ذلك لا نعطيه اهمية كبير؛لأن الواقع يثبت أن الجيش،الذي يقوده السيد “بشار الاسد” مصمم على استعادة كل شبر من أراضينا العربية السورية لأهلها وأصحابها ضمن مشروع عربي كبير،القضية الفلسطينية هي محوره الأساس.”. شارك وحضر المؤتمر النائب محمد عبد الغني عضو مجلس النواب والدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس،والنائب اسامة شرشر رئيس تحرير جريده النهار ،وصلاح عدلي سكرتير عام الحزب الشيوعي المصري ،وبمشاركة لفيف من القيادات السياسية والبرلمانية والصحفيين والإعلاميين وعاطف مغاوري نائب رئيس الحزب ومحمد سعيد أمين عام الحزب والمهندس محمد فرج نائب الأمين العام وقيادات وأعضاء "الحزب".