علق السفير بسام درويش، القائم بأعمال السفارة السورية بالقاهرة، على العدوان التركي الوحشي على سوريا. وقال درويش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن تركيا قامت بعدوان وحشي على سوريا، مشيرًا إلى أن أردوغان أدخل إلى سوريا مجاميع إرهابية من أكثر من 100 دولة ومارسوا أبشع أنواع التوحش ضد الشعب السوري والدولة السورية. وأدان درويش بأشد عبارات الإدانة كما ظهر أمس في تصريح مسؤولي وزارة الخارجية السورية. وأوضح القائم بأعمال السفير السوري أن الجيش السوري يحارب الجماعات الإرهابية في إدلب التي تعتبر أكبر بؤرة لتجمع الإرهابيين في العالم، مضيفًا: "جيشنا يقوم بواجبه الوطني ونحن على يقين بأن الجيش سينتصر وسيعيد كل شبر من الأراضي السورية إلى السيادة السورية". وأكد درويش على صمود الجيش السوري أمام العدوان التركي واستعادتهم لمعظم الأراضي المحتلة والباقي سيستعيده الجيش بكل تأكيد. وأوضح درويش أن أردوغان سيستخدم بعض المرتزقة الإرهابية وانه سيواجه أكراد سوريا بهؤلاء، معتبرًا أن هذا العمل خسيس وقذر وأنه هذا هو عهد النظام التركي في الحرب على النظام السوري. وتابع: "الجيش العربي السوري متأهب ولديه خطة موضوعة للدفاع عن كل شبر في سوريا وأن القيادة السورية تعرف أين تتحرك وكيف تتحرك لاستعادة الأرض". ونفى القائم بأعمال السفير السوري تخاذل الجانبين الروسي والإيراني باعتبارهما حلفاء لسوريا، مشددًا: "التنسيق على أعلى مستوى ونحن نعرف أي نسير وما هي أهدافنا وسنحققه بمساعدة حلفائنا وبقوة جيشنا وقيادتنا الحكيمة". وتابع: "كل جندي سوري يحارب الإرهاب في سوريا هو يحارب عن الإنسانية ويحاب عن الجيش المصري الذي يحارب نفس الإرهاب في سيناء"، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي قال في تصريحات سابقة أنه يسعى لنقل عناصر إرهابية لليبيا ومنها إلى سيناء، مشددًا على أن الجيشين المصري والسوري شقيقان وجيشان أول وثانٍ وهدفهما واحد في اجتثاث الإرهاب والدفاع عن الأرض والعرض والكرامة.
