قالت الخارجية الأميركية، إن تنظيم “القاعدة” الإرهابي ما يزال يشكل تهديدا على الولاياتالمتحدة “كما كان في السابق”، وفقا لتقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”.وأوضح منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية ناثان سيلز أن “تنظيم القاعدة أعاد بناء نفسه، في وقت كانت الولاياتالمتحدة تركز كل اهتمامها على القضاء على داعش في العراق وسوريا”.وتابع، خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن الخميس: “تنظيم القاعدة ترك داعش في الواجهة وجعله يواجه كل جهود مكافحة الإرهاب في العالم، بينما استغل تلك الفترة لإعادة بناء نفسه من جديد”.وأردف قائلا: “ما نراه اليوم هو تنظيم قوي كما كان في السابق”.وأشار سيلز إلى أن السلطات الأميركية تراقب “فروعا نشيطة” للقاعدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصومال، حيث تنفذ “حركة الشباب” هجمات بشكل منتظم.وبيّن أن “فترة الصمت التي عاشتها القاعدة لا ينبغي أن تخدع الناس بأن عهد التنظيم انتهى.. المعركة ضد التنظيم متواصلة”.وكان الرئيس دونالد ترامب قال، في فبراير الماضي، إن الولاياتالمتحدة وشركاءها في التحالف نجحوا في تحرير الأراضي السورية والعراقية من أيدي داعش، فيما حذر رئيس المخابرات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، من أن الآلاف من المقاتلين كانوا مختبئين تحت الأرض لإعادة تجميع صفوفهم.وهذا الأسبوع، أفادت الولاياتالمتحدة بأن لديها معلومات تفيد بموت حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وخليفته المحتمل.وفي وقت سابق من بداية العام الجاري، انضم حمزة بن لادن، إلى قائمة طويلة من أخطر الإرهابيين، أعلنتها الولاياتالمتحدة منذ بداية حربها على الإرهاب، بمكافآت فلكية لمن يدلي بمعلومات عن “الرؤوس الثمينة” *وكالات.