تعتبر محافظة أسوان من اولي المدن السياحة فى مصر، وتضم العديد من الآثار الفرعونية المتنوعة وبها عشرات من الفنادق التراثية واخرى حديثة.. كما توجد فى أسوان قرية سياحية مهجورة وهي قرية توت آمون المملوكة لعشر شركات وهيئات وبنوك ومن بينها محافظة أسوان باسم شركة مصر أسوان للسياحة، والقرية تقع فى موقع متميز على ضفاف بحيرة ناصر القريبة جدا من السد العالي ومطار أسوان على مساحة 200 فدان وطاقتها 288 شالية وغرفة وأجنحة مزودة بكل الخدمات السياحية والفندقية خمس نجوم ودخلت الخدمة فى عام 1985 وتمت إدارتها من قبل بواسطة فنادق شيراتون وشركة هلنان. وقد تم بيع القرية إلى شركة بالما هيلز، ولكن إدارة الشركة المالكة ورد إليها خطاب من محافظ أسوان بوقف البيع برقم 2424 فى 12/6/2010 مع إلغاء كل التعاقدات السابقة للقرية مع الشركات السياحية وذلك بناء على تعليمات رئيس الجمهورية آنذاك حسنى مبارك، حيث تبين أن شركة جزيرة آمون للاستثمارات العقارية والسياحية تقدمت بدعوى قضائية ضد شركة مصر أسوان للسياحة المالكة للقرية وهي منظورة الآن أمام محكمة النقض. و كان يعمل بالقرية أكثر من 500 عامل فى كل التخصصات الفندقية وتركوا العمل منذ إغلاق القرية عام 2010 والقرية تمتلك إمكانيات كبيرة لاتساع مساحتها وتصلح لإقامة أكبر المؤتمرات عليها. يطالب العمال د.رانيا المشاط وزيرة السياحة، بالتدخل فوراً لحل المشكلة وديا بين الشركتين حيث بدأت الآن فى أسوان إنفراجة سياحية ارتفعت على إثرها نسبة الإشغالات فى جميع الفنادق. وقامت شركةإيجوث ببيع فندق جزيرة آمون بأسوان 4 نجوم إلى رجل الاعمال سميح ساويرس منذ أكثر من عشرة أعوام ويقع على النيل ومساحته ثلاثة أفدنة وطاقته الفندقية 56 غرفة وتم البيع بمبلغ 15 مليون جنيه.. ولكن بدلا من أن يقوم سميح ساويرس بتطوير الفندق ورفع كفاءته أو تحديثه قام بهدم الفندق عن آخره وكان من الفنادق الناجحة والتي كانت إيجوث يقوم بتأجيرها من قبل إلى نادي البحر الأبيض المتوسط وغيرها من الشركات السياحية الكبرى وتحولت الآن إلى جزيرة أشباح وأرض مسطحة رغم أن شرط البيع استمرار النشاط كفندق. كانت هذه المشروعات السياحية الفندقية قائمة بأسوان وتستوعب خريجي المدارس الفندقية ومعاهد وكليات السياحة والفنادق من أبناء أسوان والمحافظات الاخرى بدلا من توجههم إلى الغردقة أو شرم الشيخ أو مرسى علم للبحث عن فرصة عمل.