فى أسوان قرية سياحية مهجورة، وهي قرية توت آمون المملوكة لعشرة شركات وهيئات وبنوك ومعها محافظة أسوان باسم شركة مصر أسوان للسياحة فالقرية، تقع على ضفاف بحيرة ناصر وطاقتها 288 شاليه وغرفة وأجنحة والقرية مزودة بكل الخدمات السياحية الفندقية وهي ذات الخمس نجوم ودخلت الخدمة فى عام 1985.. وفى 15 مارس 2009 تم بيع القرية إلى شركة بالما هيلز ولكن إدارة شركة مصر أسوان السياحية ورد إليها خطاب من محافظ أسوان بوقف البيع برقم 2424 فى 12/6/2010 والغاء كل التعاقدات السابقة للقرية مع الشركات السياحية حيث تبين أن شركة جزيرة آمون للاستثمارات العقارية والسياحية تقدمت بدعوى قضائية ضد شركة مصر أسوان للسياحة المالكة للقرية وهي منظورة الآن أمام محكمة النقض.. والقرية كان يعمل بها أكثر من 500 عامل من العاملين فى كل التخصصات الفندقية وتركوا العمل الآن ولم يتبق منهم سوى عشرة من العاملين فقط، ونأمل من وزير السياحة التدخل فوراً لحل المشكلة ودياً بين الشركتين حيث بدأت الآن فى أسوان انفراجة سياحية وارتفعت نسبة الاشغالات فى جميع الفنادق.. وهناك مشكلة أخرى يجب أن تتم مساءلة شركة إيجوث فيها حيث قامت إيجوث ببيع فندق جزيرة آمون بأسوان 4 نجوم إلى سميح ساويرس منذ أكثر من عشرة أعوام وطاقتها الفندقية 56 غرفة وتم البيع بمبلغ 15 مليون جنيه. ولكن بدلا من أن يقوم ساويرس بتطوير الفندق أو رفع كفاءته أو تحديثه قام بهدم الفندق عن آخره وكانت من الفنادق الناجحة والتي كان يتم تأجيرها من الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق « إيجوث» إلى نادي البحر الأبيض المتوسط وغيرها.. والفندق يقع على جزيرة على نيل أسوان على مساحة ثلاثة أفدنة وتحولت إلى جزيرة أشباح.. وعلى وزير السياحة استجواب المسئولين عن الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق « إيجوث» عن هذا الإهمال.. إذا كانت هذه المشروعات السياحية الفندقية قائمة وتعمل كانت ستستوعب خريجي المدارس الفندقية ومعاهد وكليات السياحة والفنادق من أبناء أسوان بدلا من توجههم إلى الغردقة أو شرم الشيخ للبحث عن فرصة عمل.