اسندت شركة الكهرباء بمحافظة الجيزة أعمال قراءة العدادات إلى شركة خاصة يفتقد الكشافون إلى الخبرة اللازمة مما زاد من أعباء المشتركين وازدادت الشكاوي من نقلهم إلى شرائح أعلى بسبب القراءات الوهمية والمغلوطة. يؤكد حلمي سعفان أن الشركة تحصل على 175 قرشا خدمة عملاء عن الكشف على العداد الواحد وهو أربعة أضعاف ما كان يتقاضاه موظف شركة الكهرباء الكشاف الموظف الذي يمكن مساءلته. ويضيف عاطف بهلول أن متوسط راتب موظف الشركة الخاصة ب2400 جنيه فضلا عن سداد الضرائب والتأمينات وهي أعباء يتحملها المشتركون وحدهم. ويقول يوسف حسان إن موظف شركة الكهرباء كان يقوم بعمل مزدوج كشف وتحصيل دون أن يتحمل المشتركون أي أعباء إضافية كما هو الآن وكان إجمالي حافز الكشف على العدادات لا يزيد عن سبعمائة جنيه للموظف الواحد وما يحدث الآن يدعو للشك والريبة والظنون. ويتساءل عطية الشاذلي إذا كان سبب لجوء شركات الكهرباء للشركات الخاصة هو العجز الصارخ فى العمالة داخل الشركات فهناك حلول أخرى كثيرة منها تحفيز الفنيين والكتبة للعمل فترة مسائية مقابل خمسين قرشا للعداد الواحد توفيرالعشرات الملايين التي تدفع شهريا للشركات الخاصة ويتحملها المشتركون وحدهم. وتشرح سعدية جبريل الوضع بأن الكشافين من الشركة الخاصة يعملون باليومية وغير خاضعين لمواعيد عمل محددة حضور أو انصراف فهو يتقاضي 2400 جنيه نظير الكشف وقراءة أربعة آلاف عداد خلال مدة محددة له. يشير حمزة طه إلى أن اهمال قراءة العدادات ودخول المشتركين فى شرائح أعلى هو ما دفع شركات الكهرباء للاستعانة بشركة خاصة والقرار سيئ جدا وغير مدروس وألحق خسائر فادحة لشركات الكهرباء وزاد العبء عليها وعلى المشتركين لأنهم هم من يتحملون وحدهم رواتب كشافى الشركات الخاصة. ويكشف على شعبان موظف بالكهرباء عن ظاهرة تشغيل الشباب العاطل من الباطن انتشرت وهو ما أدى لتزايد القراءات الوهمية والخاطئة لعدادات الكهرباء. ويوضح قاسم عطوة أن الشركة الخاصة متعاقدة لمدة خمس سنوات لحين إحلال واستبدال العدادات الحالية بعدادات مسبوقة الدفع وهو ما يعني استمرار مشاكل وشكاوي المشتركين. ويقترح عزوز سليمان سرعة تسليم الشباب الذي ينتظر منذ أكثر من خمس سنوات إستلام العمل ومنهم من حصل على أحكام قضائية باستلام وتشغيلهم كشافين ومحصلين مع احتفاظهم بالمسمى الوظيفى المعينين عليه حتى يتم استكمال تركيب العدادات مسبوقة الدفع وهو ما يوفر على شركات الكهرباء عشرات الملايين من الجنيهات شهريا ويضمن قراءة صائبة صادقة للعداد وهو الحل الاوفق والأسلم. ويؤكد حسين سعد أن كشاف الشركة الخاصة يكرر باستمرار القراءة الخطأ للعدادات وثبت ذلك لدى قطاعات عديدة بإدارات الكهرباء مما يدفع المواطنين لرفض تسديد قيمة الفاتورة المبالغ فى قيمتها حسب وصفهم ولا يمكن مساءلة أو محاسبة شباب بالشركات الخاصة على تكرار القراءات الخاطئة للعدادات على عكس ما كان متبع مع موظفى شركات الكهرباء الذي كان يوقع عليه جزاء تأديبي فوري فى حالة صحة شكوى أي مشترك متظلم من قراءة العداد. ويشكو عيسى طلبه من الزيادة القادمة فى الأسعار لجميع الشرائح مع القراءات الخاطئة التي تؤدي إلى زيادة الاحتقان والغليان عند عموم المشتركين.