أعاد مرتضى منصور رئيس مجلس ادارة نادي الزمالك الى الاذهان عصر بيع العبيد وتجارة الرقيق وبيعهم فى اسواق النخاسة بما يفعله حاليا مع لاعبي فريق الكرة الذين أعلنوا سخطهم من سياسة رئيس النادي معهم. ودخل مرتضى منصور فى صدام كبير مع مجموعة من لاعبي الزمالك الذين فوجئوا بالضغط عليهم لبيعهم لنادي بعينه اختاره رئيس ناديهم من اجل الحصول على اكبر عائد مادي من وراء بيعهم بخلاف نيل رضا مالك هذا النادي الذي يدين له مرتضى بالولاء. ودشن عدد من جماهير الزمالك، هاشتاجًا عبر موقع "تويتر" تحت عنوان "#مرتضي_باع_الزمالك" للتنديد بتعامل رئيس القلعة البيضاء مع لاعبيه، ورغبته الشديدة فى التخلص منهم، بحجة عدم ولائهم للفريق. واكد على جبر لاعب الزمالك السابق على حسابه على تويتر انه فوجىء بتسليم الاستغناء الخاص به لنادي بيراميدز خلال تواجده مع منتخب مصر فى كأس العالم دون العودة له والاخذ برأيه اولا، كما اكد كل من احمد توفيق وعمر جابر لاعبى الزمالك المنتقلين مؤخرا الى صفوف نادي بيراميدز انهما كانا يتمنيان الاستمرار داخل صفوف نادي الزمالك وعدم اللعب فى مصر إلا له، لكن كل الظروف المحيطة حالت دون ذلك، فى اشارة الى الضغوط التي مارسها رئيس النادي عليهم من أجل بيعهم وجنى اكبر قدر من المال من ورائهم. واصطدم مرتضى منصور ايضا مع احمد الشناوى حارس الزمالك الذي انتقل الى بيراميدز قبل بيعه مؤكدا على انه لن يلعب داخل نادي الزمالك من جديد بحجة انه اهلاوي وتفاوض مع الاهلي من قبل، كما مارس نفس الضغوط على طارق حامد الذي مازال صامدا حتى الان ويرفض اللعب لاي ناد داخل مصر غير الزمالك، وتكرر نفس الامر مع مصطفى فتحي الذي اعلن رئيس الزمالك بيعه لنادي بيراميدز فى الوقت الذي يؤكد فيه اللاعب رفضه لهذه الصفقة ويعلن رغبته فى البقاء بالزمالك. والامر لا يختلف كثيرا مع شيكابالا وكهربا اللذين اخبرهما مرتضى بالبحث عن فرصة للاحتراف الخارجي قبل ان يقرر بيعهما مثل زملائهما بطريقته المعهودة الى من يدفع اكثر من اندية الدوري المصرى.