سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمريكا وإسرائيل على طريق تفجير المنطقة.. عدوان جديد على سوريا والتمهيد للانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى.. تضارب المعلومات حول الجهة التي تقف وراء الهجوم
وقع عدوان جديد على سوريا، مما أدى إلى تعرض عدد من المواقع العسكرية ومخازن للأسلحة ومراكز للقيادة، لهجوم بالصواريخ فى مناطق بمحافظتي حماة وحلب ومطار النيرب العسكري وموقع قريب من مطار حلب الدولي، وأسفر العدوان عن مصرع 26 شخصاً. قالت بعض المصادر، إن العدوان استهدف قاعدة للجيش السوري تعرف باسم اللواء 47 قرب مدينة حماة تستخدم كمركز للتجنيد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إسرائيل هي التي قامت بشن هذه الهجمات. وقالت صحيفة «تشرين» السورية، إن الهجوم انطلق من قواعد أمريكية وبريطانية فى شمال الاردن وانه تم استخدام تسعة صواريخ باليستية فى الهجوم. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن القصف استهدف صواريخ بإمكانها الوصول إلى أي مكان فى إسرائيل. وذكرت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، أن إسرائيل مصممة على « طرد» إيران من سوريا. وأضافت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مستعد للدخول فى عمليات مخاطرة ومقامرة. وقالت الصحيفة، إن هناك من يرى أن الهجوم الذي وقع بمحافظتى حماة وحلب.. من تدبير إسرائيل، وهو الهجوم الخامس منذ شهر سبتمبر الماضي. وكان الرئيس الأمريكي ترامب، قد تحدث تليفونيًا مع نتنياهو يوم الأحد الماضي. وقال مسئولون فى البيت الأبيض الأمريكي، إنهما بحثا التهديدات والتحديات المستمرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الأنشطة التي يقوم بها نظام الحكم الإيراني لزعزعة الأستقرار وصرح أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي بأن إسرائيل سوف تحتفظ بحرية القيام بعمليات فى سوريا. وفى نفس الوقت، أعلن الجيش السوري أنه نجح فى تحرير أ ربع قرى شرقي نهر الفرات فى ريف دير الزور، كما توصلت الحكومة السورية إلى اتفاق مع المنظمات المسلحة لإخلاء مخيم اليرموك الذي كان تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.