منطقة جرف حسين هي أحدى المناطق التي تشرف عليها هيئة تنمية بحيرة ناصر وهيئة الثروة السمكية، وتقع على ضفاف بحيرة ناصر وتبعد عن أسوان بحوالي 140 كم وبها ميناء لاستقبال الاسماك التي يتم صيدها من البحيرة مع وجود مزارعين لانشطة زراعية ومخبز بلدي ومحطة وقود ومصنع للثلج ليمد الصيادين بالثلج وأنشطه تجارية أخرى ومفرغات سمكية وكذلك قصر السادات المهجور، الذي تم بناؤه عندما كانت الهيئة تابعة لوزارة التعمير. وبنى هذا القصر على الطراز المعماري النوبي بتصميم المهندس المعماري العالمي حسن فتحي على مساحة 2500 م2 ولكن سرقة منه الأبواب والنوافذ وأدوات الاعمال الصحية وأصبح مهجوراً وبلا حراسة منذ إنشائه منذ أكثر من ثلاثين عاما وهو الآن ملجأ لاختباء اللصوص ولعدم وجود نقطة شرطة بالمنطقة يعاني أهالي سكان منطقة جرف حسين من عدم وجود مياه شرب نقية مطبقة للمواصفات الصحيه لأنها تضخ من البحيرة إلى مرشح المفرغات السمكية الذي يوزع مياه الشرب إلى المنطقة المحيطة بالميناء وإلى مصنع الثلج، يطالب الأهالي بأخذ عينات من مياه المرشح لتحليلها لمعرفة إذا كانت صالحة للاستهلاك الآدمي من عدمه.. كما يتضرر الأهالي، من المخبز لعدم قيامه بتقديم رغيف بلدي مطابق للمواصفات وغياب رقابة التموين عليه وبالمثل محطة الوقود التي تبيع المواد البترولية للصيادين وغيرهم بزيادة فى اللتر من 15 إلى 20 قرشاً للبنزين المستخدم بقوارب الصيد. يطالب أهالي منطقة جرف حسين، بوحدة صحية وسيارة اسعاف لأن المنطقة يكثر بها العقارب والثعابين السامة وهي نوعية خاصة من الثعابين تنتشر فى هذه المنطقة طوال العام وهم يتمنون أن تنظر إليهم الدولة كمواطنين مثل مواطني الدلتا والوادي وأن يتم ضم هذه المنطقة للحكم المحلي وإنشاء نقطة شرطة تابعة لوزارة الداخلية.