من المعروف أن محافظة سوهاج من المحافظات محدودة الدخل وموظفيها لا يستطيعون تحمل زيادة أسعار المواصلات فأغلبيتهم يعملون في مدن غير مدينتهم التي يسكنون فيها ويحتاجون للمواصلات يوميا فأسعار المواصلات ارتفعت بحجة عدم وجود الوقود، وشرائه من السوق السوداء ويقول في هذا الشأن السيد همام سكرتير نيابة طهطا إنه يسكن في قرية مشطا ويعمل في مدينة طهطا وأسعار المواصلات أصبحت تشكل عبئا ثقيلا عليه رغم أن رواتب العاملين في النيابة أعلي من العاملين في مجالات أخري كالمحليات علي سبيل المثال هذا فضلا عن ندرة السيارات الموجودة داخل مواقف السيارات بسبب تواجدها بمحطات البنزين في انتظار الدور للتموين وأشار حسن عامر سائق أنه لاتوجد بطهطا سوي محطة وقود واحدة هي التي تحضر بنزين 80 ولا تكفي لسد عجز المدينة ومع ذلك السعر أعلي من الثمن الحقيقي مع الغش في الكمية واستكمل الحديث بعض السائقين قائلين إنه يوجد بنزين 90 ويباع داخل المحطة بثمن 2 جنيه بدلا من 175 قرشا وهذا النوع من البنزين لا يسطيع السائقون تحمل تكلفته أما الركاب ففي حيرة ما بين عدم وجود السيارات وبين غلاء أسعار المواصلات وقال أحمد علي إنه يوجد شلل في حركة المواصلات لعدم وجود الوقود اللازم له.