ينطلق في مصر والخارج مارثون الانتخابات النيابية في مرحلتها الأولي الأسبوع القادم وسط حالة من الاستنفار الكامل بمختلف دوائر الجمهورية. وفي القلب منها حزب النور ممثلا فريدا للتيار الاسلامي الي جانب عدد من الاسلاميين الذين يخوضون الانتخابات عن الاحزاب علي المقاعد الفردية كمستقلين وعن احزاب. فيما يخوض نقيب الأشراف السيد الشريف علي رأس قائمة الصعيد لقائمة في حب مصر. الي جانب شيخ مشايخ الطرق الصوفيه في قائمة وسط الدلتا علي ذات القائمة. حملات الاحزاب الليبرالية واليسارية وعموم الاحزاب تري ان حزب النور السلفي عدو سياسي للجميع. الي جانب حملات من بينها "لا للأحزاب الدينية ". و"لا تنتخبوهم ". و"لاتنتخبوا قتلتكم " وكلها حملات استعدت حزب النور السلفي. وحتي ألد أعداء الإخوان المتمثلون في الاخوان المنشقون كسامح عيد وغيره. الي جانب طارق الملط. العضو السابق في حزب الوسط. ¢في حب مصر¢ تخوض منفردة علي القوائم كافة لدرجة انها حسمت بشكل شبه نهائي قائمتها في شرق الدلتا بينما تخوض منافسة قوية مع النور في غرب الدلتا والقاهرة فيما تدخل نحو 5 قوائم أخري المنافسة علي بقية الدوائر من بينها قوائم الجبهة المصرية. ونداء مصر. وتيار الاستقلال. فيما سخرت الآلة الاعلامية كافة أدواتها لنشر أخطاء كل من انتموا للتيار الاسلامي في معركة تكسير العظام في اللحظات الاخيرة ومن بينها عناتيل السلفية وفيديوهات قضاياهم الشهيرة ومخالفات علي ونيس و البلكيمي وغيرهم. بالمقابل نجد حزب النور يردد مقولات عدة من بينها أنه يخوض الانتخابات من أجل المحافظة علي هوية الدولة وهو الشعار الذي جعل البعض ومنهم الكاتب صلاح عيسي. امين عام المجلس الاعلي للصحافة. يجزم ان معركة النور مع "النمنم" حول هوية مصر علمانية ام إسلامية كانت معركة انتخابية ورط النور فيها الوزير لتصريحات سابقة علي توليه منصبه استحضارا لمعركتهم الانتخابية علي انها معركة هوية. وايا كانت التوجهات والمنافسات الشرسة فان اغلب التوقعات تشير الي حصول حزب النور علي نحو 10% من البرلمان بحسب أكثر المتشائمين من الباحثين والمتخصصين الي جانب غلبة واسعة للمستقلين ونحو 20% إلي 30% لممثلي بقية الاحزاب.