دواعش الخارج نعرفهم ..فهم جماعة من المطاريد والارهابيين اجتمعوا بإيعاز من الأعداء في عدة دول عربية واسلامية. ذاع صيتهم وانتشر خبرهم . في العراق وفي سوريا وفي ليبيا .كانت جرائمهم التي لاتمت للاسلام وهو منها براء.. دواعش الخارج يتلقون التمويل من كل المعادين لكل ماهو عروبي أو إسلامي ..أما عن دواعش الداخل فهم في تقديري أشد خطرا وبجاحة من مطاريد الخارج. والمؤسف انهم بلحومهم وشحومهم يتبارون بما يفعلون .. دواعش الداخل لباسهم مصري وشرابهم كذلك إلا أنهم يكرهون أنفسهم وزيادة علي ذلك يكرهون أن تنهض مصر من كبوتها ويقفون دوما مع كل مشاريع الركوع والانزواء والاستكانة. والمؤسف ان أمثالهم ينتشرون كالجراد.. في احاديثهم يدسون السم في العسل..قال لي أحدهم: ان ماحدث في 30 يونيو كان ضرورة. بعد فشل الإخوان في إدارته شئون البلاد وارتكابهم كل الآثام ..وبعدين ياعم؟ قال سعادته ولكن الحمل ثقيل والعين بصيرة واليد قصيرة ..ولن نستطيع النهوض لأسباب كثيرة وذكر منها أن امريكا غير راضية عن النظام الحالي وعدت بالذاكرة الي الوراء وتذكرت مقولة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر "إذا رأيتم امريكا راضية عني فلتعلموا أننا نسير في طريق الخطأ" وعلي وتيرته تجد الكثيرين .إنهم الدواعش أو المرجفون في الأرض ينسجون الأكاذيب.. قلوبهم مع نظام الإخوان الفاشي وان تظاهروا بغير ذلك . والمؤسف ان هؤلاء تجدهم في كل المحافل والمنتديات.. بل ويجدون من يسمع لهم ويصدق تخرصاتهم.. أمثال هؤلاء لابد من كشفهم فخطرهم داهم ومدمر . نحن جميعا منوط بنا كشف الاعيبهم ولن يكلف الله نفسا إلا وسعها..الإعلام بمسمياته المختلفة لابد أن يغير من نمط رسالته ..لقد علمونا أن الثورات عندما تقوم وحتي تؤتي ثمارها لابد أن تمسك بيديك عشر رصاصات واحدة لعدو الخارج اما أعداء الداخل فلهم تسع رصاصات.. المؤسف أن هذا ما نراه علي ارض الواقع..فهل نستطيع القضاء علي دواعش الداخل هذا ما اتمناه