حالة النشوة بضربات قواتنا المسلحة لفئران داعش بليبيا يجب ألا تنسينا المؤامرات التي تتبناها قطر وتركيا بدعم أمريكي. لا تخجل قطر بفضائيتها الحقيرة من احتضان رعاة العهر الإعلامي واصحاب الرأي المدفوع مقدما. فتنة الجزيرة تفضح تفاهة حكام قطر الذين ينفذون تعليمات الحاخام اوباما وكلبهم اردوغان. كلمات الكاتب الليبي عبد الحميد معتوق ابلغ رد علي عمالة الجزيرة فقد فضحهم علي الهواء بانحيازهم وخستهم. شماتة الاخوان تستوجب متابعة أمنية دقيقة بعد ثبوت ضلوعهم وتواصلهم مع كل اعداء مصر. تجفيف المنابع ليس بالتمويل فقط. فهناك مكاتب لقطر وتركيا تعمل في خدمة الجزيرة وجمع المعلومات والأمن صامت. ساذج من يتصور ان ملثمي داعش الذين أداروا وجوههم خجلا مما يفعلونه انهم لم يقتلوا إخوتنا في ليبيا فور خطفهم، لم يحتملوهم أياما، قتلوهم خوفا من نظراتهم البريئة ولم يستطيعوا مواجهتهم، كانوا أقوي من الدواعش، صلابتهم لحظة شهادتهم فخر للمصريين. دواعش الاخوان بالداخل والخارج صبيان لأمريكا وأرزقية لقطر وتركيا.. وأهم من يدرك أن هؤلاء الدواعش (بتوع الفتة) يستطيعون تنفيذ تلك العمليات الإجرامية بهذا السيناريو المحبوك والتصوير المتطور.. جزيرة قطر ترعاهم بتعليمات أمريكية صهيونية ورعاية تركية. الحسم الأمني مع منفلتي الداخل يجب أن يتخذ خطوات لتتوقف هرتلة بعض الذين يطلقون علي أنفسهم متعاطفين، وهم في الحقيقة إخوان من أخمص أقدامهم حتي رؤوسهم المحشوة بالضلال. ليسوا مصريين فالشماتة لا تنضح إلا من الخونة والأعداء. الفخر بشعب مصر بشهدائها، مسلمين ومسيحيين، دم واحد ومصير واحد، وعاشت مصر وعاش الزعيم عبد الفتاح السيسي الذي يعرف متي وكيف يتخذ قراره. فخور بجيش المكرونة الذي حاول الإخوان تشويهه بأنه لايصنع سوي المكرونة. جيش المكرونة أعاد الهيبة للمصريين. جيش المكرونة بني وعمر. أنشأ الكباري ومهد الطرق وأقام المشروعات القومية، جيش الكرامة صانع الرجال يابتوع الفتة.