الخطيب: الأهلي يسير بشكل مؤسسي متكامل.. ويقوم على التخطيط والانضباط    خالد العناني يزور معرض 50 سنة يسرا في مهرجان الجونة ويشيد برحلتها الفنية    كندا تبحث مع الصين حل الخلافات التجارية وتحسين العلاقات الثنائية    هيئة البث الإسرائيلية: جيش الاحتلال يعاني من نقص حاد في القوى البشرية    أمريكا تعتقل ناجين بعد غارة على سفينة يشتبه في نقلها مخدرات بالبحر الكاريبي    أخبار مصر اليوم| وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتنفيذ «نداء القاهرة» لمكافحة سرطان الثدي.. وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الفلسطيني ترتيبات مؤتمر إعادة إعمار غزة    باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة أمام ستراسبورج بالدوري الفرنسي    مانشيني يقترب من العودة إلى البريميرليج ضمن قائمة المرشحين لتدريب مانشستر يونايتد    راشفورد: أستطيع بلوغ كامل إمكانياتي مع برشلونة    سقوط فتاة من عقار في العمرانية أثناء نشر الغسيل وإصابتها بكسور    مرشح يتقدم بطعن بعد استبعاده من الكشوف الانتخابية بالقليوبية    على هامش قمة عالمية في الصين.. رئيسة القومي للمرأة تلتقي نائبة الأمين العام للأمم المتحدة    مصر العظيمة.. أول مدير مصرى وعربى لمنظمة اليونسكو.. خالد العنانى يسعى إلى إطلاق "ميثاق مالى جديد ومتنوع وشفاف ومبتكر" يرتكز على مبدأ بدون موارد.. لا يمكن تشغيل الآلة!    انطلاق مهرجان تعامد الشمس بأسوان بمشاركة 8 فرق شعبية وحضور فودة وكمال    فوز ماريا كورينا بنوبل للسلام يعيد التساؤل: هل الجوائز العالمية مسيسة وأداة من أدوات النفوذ الغربي؟    استمرار أعمال التطوير بمستشفى دار الولادة بالإسكندرية    عاجل- وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: حاولنا ربط الإفراج عن شاليط بمروان البرغوثي ولكن إسرائيل رفضت رفضا قاطعا    الدويري: لم يكن هناك طلبا لحماس لدى إسرائيل إلا وأكد الوفد المصري عليه    اللواء بحرى أركان حرب أيمن عادل الدالى: هدفنا إعداد مقاتلين قادرين على حماية الوطن بثقة وكفاءة    الإثنين، آخر مهلة لسداد اشتراكات المحامين حاملي كارنيه 2022    في ذكرى ميلاده.. سُليمان عيد صانع البهجة والإبداع    محافظ الدقهلية: افتتاح مخبز المحافظة قريبًا لإنتاج الخبز المدعم و"الفينو" لتخفيف الأعباء عن المواطنين    مصطفى بكري عن سد النهضة: مصر لن تسمح بأي تهديد لمصالحها الوطنية    «الوطنية للانتخابات»: قاعدة بيانات محدثة للناخبين لتيسير عملية التصويت    مقتل 8 مسلحين في عملية أمنية بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني    توفير وظائف للشباب وذوي الهمم .. حصاد «العمل» في إسبوع    الأرصاد الجوية: توقعات سقوط أمطار على بعض المناطق خلال الساعات القادمة    ينافس نفسه.. على نور المرشح الوحيد بدائرة حلايب وشلاتين    شبكة عالمية: محمد صلاح ضمن أفضل 5 صفقات في تاريخ الدوري الإنجليزي    ريم أحمد تكشف عن تحديات الأمومة في ستات ستات: ابنتي أقوى مني    وكيل المخابرات العامة المصرية السابق: حاولنا ربط الإفراج عن شاليط بمروان البرغوثى    وزارة النقل تناشد المواطنين للمشاركة في توعية ركاب السكة الحديد من السلوكيات السلبية    قبرص: تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر والجهات الإقليمية الفاعلة أساسي لتعزيز السلام والأمن الإقليميين    بنزيما يقود تشكيل الاتحاد ضد الفيحاء في الدوري السعودي    تعاون بين الآثاريين العرب والسياحة.. رؤية جديدة لإحياء الإنسان والحجر    انتخابات مجلس النواب 2025.. خطوات الاستعلام عن اللجنة الانتخابية ورقم الناخب    طريقة طاجن السبانخ باللحمة.. أكلة مصرية بطعم الدفا مع اقتراب أجواء الشتاء (المكونات بالتفصيل)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-10-2025 في محافظة الأقصر    أهم أخبار السعودية اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025.. منصة "نت زيرو" توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة    ضبط دجال يروّج للشعوذة على السوشيال ميديا في الإسكندرية    الخطيب: مشروع الاستاد حلم يقترب من التحقق.. ومؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية هدفها خدمة الوطن    لمدة 14 ساعة.. ضعف وانقطاع المياه غدًا السبت عن 3 مناطق بالإسكندرية    الصحة تنظم ورشة عمل تدريب مدربين لمسئولي التثقيف الصحي    الإسكندرية تبدأ توسعة طريق الحرية.. مشاريع لتحسين الحركة المرورية لمدة شهر كامل    عالِم أزهري: «ادفع بالتي هي أحسن» قانون إلهي في تربية النفوس ونشر الخير    شركة حدائق: تحويل حديقتي الحيوان والأورمان إلى نموذج عالمي للحدائق الذكية    منتخب مصر يتقدم والمغرب تتراجع.. «فيفا» يكشف التصنيف العالمي للمنتخبات    الأقصر أرض التاريخ المصرى القديم تستضيف 100 مغامر أجنبى من 15 دولة بفعاليات رياضية الباراموتور.. بهجة وفرحة بين الأجانب بالتحليق المظلى فوق معابد ومقابر الملوك وشريط نهر النيل.. ومغامر فلسطينى يشيد بسحر المشهد    الصحة: رؤية إنسانية جديدة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية    كيف تكتشفين أن طفلك متأخر لغويًا من الشهور الأولى؟.. أخصائية تخاطب توضح    اليوم.. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع مساجد الإمارات    وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي بواشنطن    العلماء يؤكدون: أحاديث فضل سورة الكهف يوم الجمعة منها الصحيح ومنها الضعيف    أحكام وآداب يوم الجمعة في الإسلام... يوم الطهارة والعبادة والتقوى    ننشر أسماء ضحايا ومصابي الحادث المروع بطريق شبرا بنها الحر    أسعار الكتاكيت والبط اليوم الجمعة في بورصة الدواجن    «الطفولة والأمومة» ينعي ضحايا حادث أسيوط ويؤكد متابعة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية    دوري أبطال إفريقيا| الأهلي يخوض المران الختامي اليوم استعدادًا لمباراة «إيجل نوار»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



.. والخبراء يقدمون الحل:
التمسك بالسنة النبوية ونشرها بكل اللغات
نشر في عقيدتي يوم 20 - 01 - 2015

طرحت الأحداث الدموية الأخيرة التي شهدتها فرنسا بوجه خاص والغرب بوجه عام عقب نشر مجلة ¢ شارلي أبدو¢ رسوم مسيئة إلي الرسول صلي الله عليه وسلم وتضامن العديد من وسائل الإعلام معها بإعادة نشرها العديد من التساؤلات حول حاضر ومستقبل علاقة الغرب بالإسلام خاصة في ظل وجود أقلية مسلمة قوامها 25 مليونا أو يزيد. وهل تدفع ثمن التعميم في وصفها بالإرهابية أم تكون بداية جديدة لصياغة أوضاع تلك الأقلية في ظل مطالبة البعض بطردها باعتبارهم غزاة . وما هو التعامل الأمثل مع هذه المعضلة وما الأسباب الخفية التي أدت لتفجير الأوضاع بهذا الشكل ؟. وهذه التساؤلات وغيرها يجيب عنها علماء الدين وخبراء القانون والإعلام في هذا التحقيق.
في البداية أكد الدكتور كمال حبيب الخبير في شئون الحركات الإسلامية . أن ما يحدث الآن من انفجار التيار المتشدد - الذي ينتسب إلي الإسلام ظلما وزروا- في وجه الهيمنة الغربية إلا نتيجة طبيعية لصعود تيار الإسلام المتشدد الذي رعته أجهزة المخابرات الغربية وعلي رأسها الأمريكية لضرب الإسلام من داخله وبيد أبنائه ممن ينتمون إلي الجماعات الإرهابية التي كانت منذ بدايتها صنيعة غربية وأكبر دليل علي ذلك المساندة الغربية غير المحدودة في إنشاء تنظيم القاعدة منذ نهاية الثمانيات بحجة التخلص من العدو الأحمر للإسلام هو الاتحاد السوفيتي الذي كان يحتل أفغانستان آنذاك . ومن المعروف أن تنظيم القاعدة هو الأب الروحي لتنظيم ¢ داعش ¢ الذي تنبي أعضاؤه العديد من الحوادث الإرهابية في الغرب بعد أن استطاع تجنيد كثير من الأوروبيين في دولهم مما جعلهم قنبلة موقوتة داخل تلك المجتمعات فضلا عن من سافر من أبناء تلك البلاد الغربية إلي بلاد الشام للقتال ضمن صفوف داعش لإقامة الخلافة الإسلامية المزعومة لتضم كل الدول العربية والإسلامية.
وأشار الدكتور كمال حبيب . إلي أن نقطة التحول الكبري أن التنظيمات المتأسلمة المتشددة أدركت - بعد فترة من إنشائها - أن الغرب الذي ساهم في ولادتها هو عدوها الأول رغم إسهامه بشكل علني أو مستتر في تمرير الأموال إلي تلك الجماعات الإرهابية وتزويدها بالأسلحة المتطورة التي يستخدمها عملا بمقولة ¢جوع كلبك يتبعك¢ فإذا بهذا الكلب المسعور يخرج عن طاعة من جوعه ليحاول الفتك به حتي في عقر داره . وللأسف فإن الإسلام والأقلية الإسلامية المسالمة الموجودة في الغرب هي من تدفع الثمن.
وأشار الدكتور كمال حبيب . إلي انه لا يمكن إغفال دور المنظمات الصهيونية المسيحية في الغرب عامة والولايات المتحدة خاصة في إشعال تلك الفتن لضرب تنامي الوجود الإسلامي في الغرب حتي أن بعضهم وخاصة في فرنسا حذر من أن فرنسا معقل العلمانية ستتحول عام 2025 إلي دولة إسلامية وقد يحكمها المسلمون في ظل تنامي الوجود الإسلامي فيها بشكل كبير في حين تتناقص أعداد الفرنسيين غير المسلمين لأن فرنسا من الدول التي تعاني من ¢الشيخوخة¢ وتراجع معدلات المواليد بشكل كبير علي عكس المسلمين الذين يتزايد عددهم بسبب زيادة المواليد والهجرات الجديدة منهم إلي فرنسا وحصولهم علي الجنسية الفرنسية وكذلك تحول كثير من الفرنسيين إلي الإسلام بعد اقتناعهم بأنه الحل لكثير من مشكلاتهم . ولهذا كان لابد من ضرب هذا التنامي عن طريق إثارة الفتنة تنفيذا للمبدأ الاستعماري ¢فرق تسد¢ وإلا ما هو الرابط بين الاعتداء علي صحيفة شارلي أبدو ثم بعدها المتجر اليهودي مما خلق نوع من الغضب والرغبة في الانتقام من كل ما هو إسلامي من خلال الاعتداء علي المسلمين ومساجدهم في حين تم التعاطف الكبير مع اليهود باعتبارهم أقلية عددية مسالمة إلا أنها تمتلك لوبي قوي جدا وأحد أسلحته الفتاكة سلاح الإعلام.
وأنهي الدكتور كمال حبيب كلامه مؤكدا أن اللوبي الصهيوني والمسيحي المتعصب بل والإلحادي في الغرب يحارب الوجود الإسلامي في كل مكان وخاصة في الدول الغربية التي يري أن تنامي الوجود الإسلامي فيها يمثل خطرا علي حاضرها ومستقبلها من هنا تنبي مقولات ونظريات وصف الإسلام ب ¢ العدو الأخضر ¢ الذي يجب محاصرته أن لم يتم القضاء عليه لأنه يمثل شوكة في حلق مخططات الهيمنة الغربية.
الرد الإيجابي
يشير الدكتور محمد أبو ليلة . رئيس الجمعية المصرية للتواصل الحضاري ورئيس المعهد العالي للدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية والرئيس السابق لقسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية . الي انه لا يجوز ان يترك الرد علي هذه الحملات الخبيثة لفرادي وعامة الناس مع احترامنا الشديد لمشاعرهم وغيرتهم علي الرسول صلي الله عليه وسلم ولكن الحكمة والتاني مطلوب حتي لا نفيد أعداء الإسلام ونحقق لهم ويهدفونه من تشويه ديننا والإساءة الي رسولنا بأعمالنا الدموية.
وأضاف الدكتور ابوليلة : منذ حصولي علي الدكتوراه في مقارنة الأديان في موضوع ¢النصرانية من وجهة نظر الإسلام¢ من قسم الدراسات اللاهوتية كلية الدراسات الإنسانية بجامعة إكستر. المملكة المتحدة في منتصف السبعينيات وعلاقتي مع الغرب مستمرة وأنا علي يقين أن الرأي العام الغربي يرفض الإساءة الي الأديان بوجه عام ولهذا فإنه إذا تم التواصل معه سيلفظ هذه الأعمال المسيئة لأن العقلاء في الغرب كثيرون والعنصريون قلة وقد لاحظت هذا من خلال محاضراتي في كثير من الجامعات والمنظمات والهيئات. والجمعيات والمراكز الإسلامية بأوربا وأمريكا حيث مثلت الأزهر في الكثير من المؤتمرات والندوات الأكاديمية والدينية في العالم وساهمت في تأسيس المركز الإسلامي في جنوب غرب بريطانيا وأنشأت به مدرسة لتعليم اللغة العربية وساهمت في تأسيس مدرسة لتعليم اللغة العربية بغرفة التجارة العربية بلندن وراجعت العديد من ترجمات معاني القرآن الكريم من خلال المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية وراجعت وقوّمت الكثير من الإصدارات باللغة الإنجليزية وكُتب الحديث والسيرة النبوية وتوليت الرد علي أسئلة الوفود الأجنبية لمصر فيما يخص القضايا الإسلامية المعاصرة وعقدت العديد من الدورات في تدريس طرق الدعوة الإسلامية باللغة الإنجليزية والترجمة الدينية لنخبة من ذوي المؤهلات العليا من المسلمين وغير المسلمين في مصر والعديد من الدول الغربية حيث انني سبق أن قمت بالتدريس بأكاديمية الملك فهد بلندن باللغتين الإنجليزية والعربية انتدبتني إدارة إحياء التراث الإسلامي بدولة قطر لإلقاء المحاضرات والدروس بالمركز الإسلامي- الجامع- بلندن وهذا ما جعلني عضو لجنة تصحيح صورة العرب والمسلمين في الكتب المدرسية في أوربا وأمريكا.
وحث الدكتور أبوليلة . علي تعريف المسلمين بدينهم من جانب وتعريف العالم كله بالإسلام ورسوله الكريم من خلال ترجمة أمهات كتب التراث وتفاسير القرآن لأن الإنسان عدو ما يجهل وقد لاحظت هذا من خلال كتبي التي قمت بتأليفها او ترجمتها الي اللغات الأجنبية مثل ¢أزمة الخطاب الديني اللغة والهوية والتيارات المناوئة¢ و¢قراءة جديدة لسورة يوسف¢ باللغة الإنجليزية وكذلك ¢الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة¢ وأيضا ¢القرآن الكريم من المنظور الاستشراقي¢ وكتاب ¢ المنقذ من الضلال¢ للإمام الغزالي. ترجمته إلي اللغة الإنجليزية مع دراسة وتحقيق.وتم نشره عن طريق الجمعية الفلسفية الأمريكية بالتعاون مع الجامعة الكاثوليكية بواشنطن واليونسكو . وكذلك كتاب ¢الدين والروح والعقل¢ باللغة الإنجليزية ¢محمد- صلي الله عليه وسلم- بين الحقيقة والافتراء في الرد علي الكاتب اليهودي الفرنسي ماكسيم رودينسون¢ وكتاب ¢الحث علي الفضيلة وتهذيب الأخلاق¢ ترجمة لكتاب ¢الأخلاق والسير¢ لابن حزم الأندلسي مع دراسة نقدية لطبيعة علم الأخلاق وتاريخه والدراسات النفسية عند المسلمين لندن . وكتاب ¢القرآن والأناجيل¢ باللغة الإنجليزية وكتاب ¢الإسلام والغرب : الجذور التاريخية والجسور الحضارية¢ وقمت بإعداد بحث عن تصحيح صورة الإسلام في المناهج الدراسية الأمريكية¢ ألقيته في ولايات: فرجينيا- ميريلاند- نيويورك. الولايات المتحدة الأمريكية . وكذلك بحث ¢الأمن والتسامح في الإسلام¢ وألقيته في المؤتمر الدولي عن ¢الإرهاب وموقف الإسلام منه¢- مدينة أوكلاها- الولايات المتحدة الأمريكية . وبحث ¢الحوار الديني الثقافي بين الإسلام والغرب¢ والقيته في الندوة العالمية ¢الفلسفة الإسلامية كمدخل للحوار بين الإسلام والغرب باللغة الإنجليزية ومترجم إلي العربية¢. بالتعاون بين جامعتي الأزهر وبريجهام يانج الأمريكية . وبحث ¢عناية الإسلام بالأطفال وبالأسرة¢ باللغة الإنجليزية- الندوة العالمية بجامعة بريجهام يانج بولاية يوتا الأمريكية وبحث ¢الحوار بين أهل الأديان: وجهة نظر إسلامية¢ باللغة الإنجليزية . وبحث ¢موقف الإسلام من المرأة¢ لمؤتمر المرأة بالفاتيكان . وبحث ¢مزاعم المستشرق منجانا حول القرآن الكريم والرد عليها¢ باللغة الإنجليزية ونشر بحولية المركز الإسلامي بلندن" وبحث ¢الحوار¢ باللغة الإنجليزية مؤتمر المعهد العالي للتربية بلندن ضمن كتاب ¢ Faith Meets Faith " وترجمة ¢تفسير الحنان المنان¢ للعالم السعودي الشيخ ناصر السعدي: تفسير موضوعي للقرآن الكريم¢ باللغة الإنجليزية. مع مقدمة عن القرآن الكريم. يقع في مجلدين . وترجمة ¢الرسالة في القضاء والقدر¢ باللغة الإنجليزية للشيخ عبد الرزاق الكاشاني وبحث ¢طبيعة السيد المسيح- عليه السلام¢ دراسة مقارنة بين الإسلام والمسيحية. باللغة الإنجليزية . وترجمة كتاب ¢العلم¢ للإمام الغزالي.
وأنهي الدكتور ابو ليلة كلامه أن القيام بمثل هذه الأبحاث لتعريف غير المسلمين في الغرب بالإسلام أفضل مليون مرة من القتل الذي يروج له الأعداء علي انه من تعاليم الإسلام.
التجريم القانوني
وصف الدكتور جعفر عبد السلام . الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية . قيام العديد من الصحف الغربية بنشر الرسوم المسيئة تضامنا مع ¢ تشارلي أبدو¢ بأنه نوع من التحدي تحت مسمي حرية التعبير وهذا يتطلب مواجهة عملية وعاقلة للاستفزاز الجديد للمقدسات الدينية من خلال تقوية الوجود والتجمع العربي والإسلامي في الغرب وبيان الآليات التي يجب أن تتبعها الأقليات والمنظمات والجامعات الإسلامية في الغرب وقد شرعنا مؤخرا في تكوين هيئة قانونية دولية للدفاع عن قضايا العرب والمسلمين في الخارج تضم كبار المحامين والمستشارين القانونيين في العالمين العربي والإسلامي وتحريك المطلب المتكرر لنا بأن تقوم الأمم المتحدة بتجريم الإساءة الي كل الأديان والمقدسات من خلال التشريعات الدولية للمحافظة علي التعايش السلمي والأمن العالمي.
وأوضح الدكتور جعفر عبد السلام انه لابد من تفعيل المادة الأولي من الفصل الأول من ميثاق الأمم المتحدة والذي ينص علي :¢ حفظ السلم والأمن الدولي وتحقيقاً لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم ولإزالتها وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم وتتذرّع بالوسائل السلمية وفقاً لمبادئ العدل والقانون الدولي لحل المنازعات الدولية التي قد تؤدي إلي الإخلال بالسلم أو لتسويتها والعمل علي إنماء العلاقات الودية بين الأمم علي أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها وكذلك اتخاذ التدابير الأخري الملائمة لتعزيز السلم العام وتحقيق التعاون الدولي علي حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية وعلي تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع علي ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء¢ فأين التطبيق العملي لهذا النص علي ارض الواقع في ظل التطاول المستمر علي مقدسات الإسلام قولا وفعلا مثل ما تفعله إسرائيل والتيارات العنصرية الغربية خير شاهد
وطالب الدكتور جعفر عبد السلام بإعادة طرح ملف التجديد في الفكر الإسلامي في البلاد غير الإسلامية وخاصة في الغرب لأن قضية التجديد هذه من أهم القضايا ويجب الاستفادة فيها من التطورات والمستجدات الحديثة وعمل صياغات جديدة لأساليب العمل ووسائل التدريس وإيضاح مفاهيم جديدة للفكر والفقه والعمل الإسلامي بشكل عام بما يخدم قضايا الأقليات الإسلامية والوجود الإسلامي في التشريعات الغربية وسبق أن اقترحت في احد المؤتمرات في فرنسا قبل سنوات إنشاء لجنة قانونية لصياغة مشروع قانون حكيم الأقليات الإسلامية في أوروبا وتقديم هذا المشروع للاتحاد الأوروبي بمناسبة اعتزامه إصدار قانون جديد يحكم هذه الأقليات ويضيق علي الهجرات الإسلامية إلي أوروبا ويعامل المقيمين في أوروبا معاملة سيئة وكذلك العمل علي إنشاء مدارس وجامعات إسلامية أوروبية تتصف بالاعتدال والوسطية وتتعاون مع مسئولي المراكز الإسلامية في الغرب.
وانهي الدكتور جعفر عبد السلام كلامه بالدعوة الي إعادة إحياء مبادرة إرسال قوافل دعوية تضم كبار المفكرين الإسلاميين إلي الغرب مثلما تم قبل سنوات بالتعاون بين الأزهر والمجلس الأعلي للشئون الإسلامية وقد كنت عضوا فيها والتقينا بكبار صناع القرار السياسي والديني والثقافي بل وتم عقد ندوات مؤتمرات عامة وضحنا خلالها صورة الإسلام وتعرفنا علي النقاط التي يجهلها الغربيون عن الإسلام.
إستراتيجية إعلامية
يشير الدكتور محمود خليل . رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة . إلي أن نشر العديد من المجلات والصحف الأوروبية والأمريكية صورا مسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم يؤكد أن هناك اتجاهات يمينية في الغرب تحاول النفخ في نار العداء الغربي للإسلام والعرب والمسلمين وقد جاء حادث الاعتداء علي مجلة تشارلي أبدو ليمثل فرصة ذهبية لها للتنفير من كل ما هو عربي وإسلامي مستخدمة في سلاح الإعلام الذي يعد أكثر تأثيرا من الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا لأنه يسهم في صناعة الرأي العام وتحريكه والتحكم فيه عن طريق ربط الماضي العدائي بين الإسلام والغرب بالحاضر الذي يشهد توترا في العلاقات إذا تعلق الأمر بأمور العقيدة والذي يكشف عنه من آن لآخر تطاول بعض الرموز الفاتيكانية واليهودية علي الإسلام ورسوله الكريم ولست مبالغا اذا قلت إن الإعلام الغربي نجح في ¢ شيطنة الإسلام ¢ فماذا فعلنا لمواجهة ذلك؟
وانتقد الدكتور محمود خليل . سوء توظيف أثرياء العرب والمسلمين لأموالهم حتي انهم مازالوا يجهلون أهمية الإعلام حتي الان بدليل أن القنوات التي تقدم الاسم الصحيح لغير المسلمين من غير الناطقين بالعربية قليلة جدا وتقدم رسالة إعلامية ركيكة وتقليدية وبالتالي تفتقد إلي التأثير في غير المسلمين وتعريفهم بالإسلام ولهذا لا يجد غير المسلم وسيلة لمعرفة الإسلام إلا وسائل الإعلام الأوربية والأمريكية التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني المسيحي المعادي لنا.
وتساءل الدكتور محمود خليل : كم وسيلة إعلام يملكها مسلمو الغرب في أوروبا والولايات المتحدة؟ وكم ثري عربي أو مسلم حاول الاستثمار في الإعلام الذي يدافع عن صحيح الدين ليس في بلاد الإسلام بل في البلاد غير الإسلامية ؟ وكم ثري مسلم حاول شراء صفحة في مجلة أو جريدة أو حتي دقائق في فضائية ليعرض فيه الإسلام بصورة جذابة للرد علي المشوهين له ؟ كم مؤسسة إسلامية في العالم بما فيها الأزهر نجحت في إنشاء وسيلة الإعلام لمخاطبة الآخر ؟ وكم منظمة رسمية أو شعبية عربية أو إسلامية تمتلك وسيلة إعلام فعالة للحوار مع الآخر غير العربي أو غير المسلم بلغته؟
وأنهي الدكتور محمود خليل كلامه . مؤكدا أن الإجابة علي معظم الأسئلة السابقة للأسف سلبية وبالتالي علينا أن لا نلوم إلا أنفسنا قبل أنت نلوم غيرنا . لأننا لم نحسن استخدام الإعلام إلا قنوات الترفيه والأفلام العارية ومسابقات الغناء والرقص وإشعال الفتن السياسية والمذهبية وكل ما يمزق الأمة والحجة الدائمة في ذلك ¢ الجمهور عايز كده ¢ وكأن الإعلام لدينا تابع وليس قائد في حين يحسن أعداؤنا استخدام الإعلام في تشويه صورتنا والإسلام لديننا. ولهذا لابد من إستراتيجية إعلامية متكاملة طويلة وقصيرة ومتوسطة المدي لعلاج السلبيات السابقة وإفساد مخططات أعداء الإسلام في تشويه صورته عبر سلاح الإعلام.
محاولة التصحيح
يوافقه في الرأي الدكتور عبد الصبور فاضل . عميد كلية الإعلام - جامعة الأزهر . مؤكدا أن ضرورة تحرك المؤسسات الدينية وعلي رأسها الأزهر والمنظمات السياسية وعلي رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لوضع حلول عملية ومنطقية يتم من خلالها إفساد مخططات تشويه صورة الإسلام في العالم بوجه عام وفي الغرب بوجه خاص وخاصة أن أبناء الأقليات الإسلامية في الغرب تمثل الدبلوماسية الناعمة للعرب والمسلمين هناك ولهذا لابد من التواصل معهم والاستفادة ومن العقول الفذة لديهم في مختلف المجالات لأنهم هم الأقدر علي مخاطبة المجتمعات التي يعيشون فيها
وأشار الدكتور عبدالصبور . إلي انه منذ أيام قليلة قامت كلية الإعلام بجامعة الأزهر بتدشين صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي لمجابهة الأفكار المتطرفة ونشر وسطية الإسلام التي يتبناها الأزهر بثمان لغات مختلفة أهمها : الإنجليزية والفرنسية والصومالية والهوسا والسواحلية واليوربالية والباشتو. والاردو وستكون هناك زيادة في عدد اللغات لتشمل كل اللغات الأكثر انتشار في العالم مثل الصينية والاسبانية للرد علي الشبهات التي تحاك ضد الإسلام والدفاع عن الإسلام ورموزه وتتم الاستعانة بالطلاب الوافدين والتواصل مع الرموز الدينية والفكرية في بلادهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.