مازال الهدوء يخيم علي امتحانات جامعة الأزهر في أسبوعها الثالث ولم يعكر صفوه إلا بعض الشكاوي لعدد محدود من الطلاب بالكليات المختلفة كصعوبة امتحان مادة الإحصاء بكلية العلوم. وغياب أستاذ مادة التفسير وعلوم القرآن وبعض اللجان بكلية الدعوة. قال عمر جمال طالب بالفرقة الأولي بكلية تجارة: الحمد لله كل المواد التي أدينا فيها الامتحان حتي اليوم سهلة وأمس كان امتحان مادة اللغة الانجليزية سهلاً ومباشراً كما أن الجزء الخاص بالترجمة خلا تماماً من الكلمات الصعبة. أشار زميله أحمد هاشم إلي تواجد أستاذ المادة في بداية الامتحان حيث قام بالإجابة علي استفسارات الطلاب وتوضيح ما لبس علي البعض منهم. سهولة الحاسب أجمع طلاب كلية الهندسة الزراعية علي سهولة امتحان مادة الحاسب الآلي حيث قال عبدالرحمن عرفة إن الامتحان جاء علي عكس توقع الغالبية العظمي منا خاصة أن المادة صعبة ومعقدة في حين فوجئنا أن الامتحان سهل للغاية لدرجة أن عدداً كبيراً منا خرج بعد انتهاء نصف الوقت كما هو مسموح. صعوبة الإحصاء أما طلاب الفرقة الثانية بكلية العلوم فقد اشتكوا من صعوبة مادة الإحصاء وتحديداً السؤال الأول حيث كان صعباً وغير واضح علي حد قولهم.. ما دفعهم أن يطلبوا من المراقب ضرورة حضور أستاذ المادة وتم علي الفور الاتصال به وجاء سريعاً ووضح للطلاب المطلوب من السؤال بالضبط. ونفي عبدالحليم السيد زكي الطالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم ما صرح به بعض زملائه من أن بعض الأسئلة جاءت من خارج المنهج مؤكداً أن كل أسئلة مادة الإحصاء جاءت من المنهج ومن الأشياء التي شرحت علي مدار التيرم وإن كانت بعض الأسئلة صعبة لكنها من داخل المنهج. ثناء علي التفسير وبالانتقال إلي كلية الدعوة إذ ببعض الطلاب يثنون علي امتحان مادة التفسير وعلوم القرآن لكنهم يجهلون اسم استاذ المادة حيث قال عبدالستار إبراهيم طالب بالفرقة الثالثة بكلية الدعوة: بصراحة لا أعرف اسم استاذ مادة التفسير وعلوم القرآن لكني حريص علي حضوري كل المحاضرات له. أضاف: الامتحان ليس سهلاً إنما كانت به أجزاء للطالب المتميز وهذا معتاد في كل الامتحانات. أما زميله محمد هلال فأعرب عن استيائه من غياب أستاذ المادة عن التواجد رغم مطالبتهم بحضوره لوجود سؤال غير واضح المطلوب منه بالضبط فقد جاء بعد انتهاء الوقت بعد أن انتهينا من الإجابة عن السؤال المتعثر حسب اجتهاد كل منا. ووافقه الرأي هشام عمرو الطالب بالفرقة الثالثة الذي أكد حضور الأستاذ في بعض اللجان وغيابه عن الأخري. نفي أحمد السيد الطالب بالفرقة الأولي بكلية التجارة قيام أي طالب بمحاولة عرقلة سير الامتحانات كما يردد البعض مؤكداً أن هذا حدث في الأسبوع الأول لكن الأمن تصدي لهم واتخذ معهم الإجراءات اللازمة. أشار حسن مصطفي الطالب بكلية الزراعة إلي أن الهدوء يخيم علي لجان الامتحانات لكن المراقبين يتعاملون معنا بحدة بالغة وهذا ما يصيب البعض بالقلق والتوتر.