* يسأل مروان محمد عبدالسميع ما حكم الدين في رجل يفضل زوجته علي أمه وهل يعتبر هذا عقوقاً لأمه حتي ولو كان يقوم بما يجب عليه؟ ** من الواجب عليك أخي السائل أن تبذل كل ما في وسعك في سبيل البر بأمك والاحسان إليها. ما استطعت إلي ذلك سبيلا. وألا تفضل زوجتك عليها: في أي مظهر من مظاهر البر والإكرام. فللزوجة حقوقها. وللأم حقوقها وقد وصانا ديننا الحنيف بالاحسان إلي الوالدين: خاصة الام. قال الله تعالي: "ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا علي وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالدك إلي المصير "لقمان" وأخرج الامام أحمد في مسنده عن المقدام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "ان الله يوصيكم بأبائكم ان الله يوصيكم بأمهاتكم. ان الله يوصيكم بأمهاتكم ان الله يوصيكم بأمهاتكم ان الله يوصيكم بآمهاتكم. ان الله يوصيكم بالاقرب فالاقرب. وروي أحمد والنسائي وابن ماجة عن معاوية بن جاهمة السلمي: ان جاهمة جاء إلي النبي صلي الله أردت الغزو وجئت استشيرك. فقال: فهل لك من أم؟ قال: نعم. قال فالزمها. فإن الجنة عند رجليها".