يعقد المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة اجتماع الهيئة التأسيسية الرابع والعشرين بالقاهرة. بعد تعطل لعقده منذ ثورة يناير. في 10 ديسمبر المقبل وتستمر أعماله لمدة يومين بحضور ممثلين لأكثر من60 منظمة إسلامية عالمية أعضاء بالمجلس. قال أحمد سعودي- مدير عام المجلس-: ان عقد المؤتمر هذه الأيام علي درجة كبيرة من الأهمية إذ تجتمع فيه قيادات العمل الاسلامي في كل أنحاء العالم الاسلامي برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وحضور شخصيات عالمية من بينها المشير عبد الرحمن سوار الذهب - رئيس جمهورية السودان الأسبق. نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية. والدكتور عبد الله عمر نصيف - نائب رئيس مجلس الشوري السعودي السابق. الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. والدكتور هايل عبد الحفيظ - وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية. والسيد علي بن السيد عبد الرحمن الهاشم - مستشار الشئون القضائية والدينية بدولة الإمارات العربية المتحدة. والدكتور عبد الله معتوق المعتوق - وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأسبق بدولة الكويت. نائب رئيس المجلس. رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية. مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية. والدكتور عزت جرادات - وزير التربية والتعليم الأسبق بالمملكة الأردنية الهاشمية. الأمين العام للمؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس. رئيس لجنة القدس وفلسطين. ولفيف من علماء الأمة ومفكريها وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدي جمهورية مصر العربية. يناقش الاجتماع علي مدار يومين الموضوعات المدرجة علي جدول أعماله ويأتي في مقدمتها مناقشة تقارير اللجان المتخصصة في مجالات التعليم والدعوة والإغاثة والشباب والأقليات الإسلامية والإعلام والقدس وفلسطين. بالإضافة إلي بعض المشروعات المشتركة منها تسيير قوافل إغاثية ودعوية وطبية مستمرة من أعضاء المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزه والصومال وجنوب السودان. بالإضافة إلي توفير عدد من المنح الدراسية لطلبة كليتي الدعوة والقرآن الكريم بجامعة القدس. جدير بالذكر أن من بين الموضوعات التي يجري حسمها في هذا الاجتماع اتخاذ قرار نهائي من الهيئة الرئاسية بخصوص وقف عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. والمجلس الاسلامي للإغاثة ببرمنجهام وغيرها من الهيئات التي وصفت بأنها خرجت عن إطار عملها واتخذت مواقف سياسية معادية لدول إسلامية.