بدأنا منذ ايام قليلة مارثون السباق الرمضاني الذي يعد فرصة ذهبية لمضاعفة الحسنات وتكفير الذنوب بقدر ما يحرص كل منا أن يعد عدته ويأخذ بالاسباب وعلي الله التوفيق ومنه سبحانه القبول اعجبني مبادرة ¢معا نحو مكارم الأخلاق¢ التي انطلقت في جميع محافظات مصر في أول أيام شهر رمضان الكريم تحت رعاية نقابة الأشراف ومظلة الأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية في توقيت واحد وتهدف إلي الحث علي القيم الدينية والأخلاقية الرفيعة التي تأثرت بعض الشيء. أؤيد مطالبة القائمين علي المبادرة بوجوب تطبيق تلك المنظومة في آداب المرور بالشارع والجامعة وفي علاقة الطالب بأستاذه. ومجال النظافة. إضافة إلي المؤسسات الإعلامية. بما يسهم في نقل الأخلاق المحمدية داخل الأسرة لتكون انطلاقة نحو مستقبل أفضل مشرق ولتحقيق آمال المصريين في واقع مستقبل أفضل كله ازدهار ورخاء وعزة وكرامة وحرية وعدالة. يكفينا ونحن في هذا الشهر الذي تضاعف فيه الحسنات في هذا الكرم الالهي الذي لانظير له الا في هذا الشهر حتي أن سيدنا سلمان الفارسي قال: " خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدي فريضة فيما سواه ومن أدي فيه فريضة كان كمن أدي سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير ان ينتقص من أجره شيء قالوا ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم فقال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما علي تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن وهو شهر أوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه غفر الله له واعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غني بكم عنهما فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما اللتان لاغني بكم عنها فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن أشبع فيه صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتي يدخل الجنة¢. كلمات باقية: