نفي علي عبدالواحد المشرف العام علي المدن الجامعية بجامعة الأزهر هجر أي طالب أو طالبة للمدينة الجامعية. مؤكداً أن أعداد الطلاب اكتملت بعد الأسبوع الأول من بدء الدراسة بعدما لوحظ انخفاضها في الأسبوع الأول نظراً لحالة القلق والتوتر التي تسود الجامعات. أوضح أن أعداد الطلاب والطالبات بالمدن الجامعية بجامعة الأزهر اليوم بلغ 18 ألف وطالبة وهو العدد الطبيعي لساكني المدن الجامعية. مؤكداً أن المدينة تعمل بكامل قوتها وهذا أكبر دليل علي تواجد كل الطلاب بها. من ناحية أخري أدانت جامعة الأزهر قيام بعض الطلاب بهدم جزء من السور الفاصل بين المدينة الجامعية والجامعة مؤكدة أن من فعل ذلك لن يترك دون عقاب. جدير بالذكر أن الطلاب قد اشتكوا منذ بدء الفصل الدراسي الثاني من إعاقة هذا السور لهم وكانت الجامعة قد قامت ببنائه بعد أحداث القلق التي شهدتها الجامعة في الفصل الدراسي الأول حيث تم استغلال هذا الممر أسوأ استغلال من قبل بعض الطلاب المشاغبين. أوضح علي عبدالواحد أن الطلاب هم من أجبرونا علي بناء هذا السور فهم من شددوا علي أنفسهم فشدد الله عليهم. وفيما يتعلق بالطلاب العصافير "وهو كناية عن تبعية بعض الطلاب للأمن والإرشاد عن زملائهم الذين ينظمون المظاهرات" قال عبدالواحد علي فرض وجود العصافير داخل المدن الجامعية وهذا بالطبع غير صحيح فهذا الأمر لا يقلق إلا الشخص غير السوي فماذا يخيف الطالب المستقيم الذي جاء من بلدته ليدرس ويتعلم فقط ولا يفعل أي شيء يتنافي وآداب وتقاليد الجامعة والمجتمع وشدد علي أن هذا الإحساس يتنامي عند البعض الذين ينتمون لتيارات وجماعات بعينها تعمل ضد الجامعة. كما نفي ورود أي شكوي لدي إدارة المدينة من أي طالب أو طالبة بخصوص الوجبات المقدمة لهم. مؤكداً أن السواد الأعظم من الطلاب يشعر بالرضا تجاه الخدمات المقدمة له خاصة بعد إسناد الموضوع لشركة تغذية متخصصة تقدم خدمة ممتازة. أضاف: أتحدي أي طالب يشكك في الخدمة التي نقدمها لأبنائنا الطلاب. كما نفي بشدة اقتحام الأمن لأي غرفة من غرف طلاب المدينة الجامعية. مشيراً إلي أن ذلك إشاعات مغرضة هدفها النيل من الجامعة وتشويه صورة الأزهر.