ذوو الاحتياجات الخاصة يعترضون علي لفظ ذوي الإعاقة في الدستور

لفظ ذوي الإعاقة اثار غضب واعتراض متحدي الإعاقة وذوو الاحتياجات الخاصة .. لأن ذوي الاحتياجات الخاصة يرون أنهم قادرون علي فعل أي شئ ويرفضون وصفهم في الدستور باسم §§ذوي الإعاقة§§ وذلك خلال لقاء حوارات شبابية الذي نظمته وزارة الشباب لذوي الاحتياجات الخاصة والاقزام من اجل التعريف بالدستور ومناقشة المواد الخاصة بهم بمشاركة المخرج خالد يوسف عضو لجنة الخمسين والشاعر صلاح عبد الله العضو الاحتياطي بلجنة الخمسين لتعديل الدستور وشادي عبد اللطيف عضو اللجان المعاونة باللجنة.
ورد علي الاعتراض خالد يوسف بأنهم وضعوا هذا اللفظ للتخصيص وتمييزهم عن الباقي ومنحهم كافة حقوقهم نافيًا أن يكون لديه علم بأن هذا اللفظ سيضايقهم وتمت الموافقة علي ذلك من قبل ممثلهم بلجنة الخمسين دكتور حسام المساح ويجب النظر إلي فوائد ومميزات الدستور ولا يشغلون أنفسهم بنواقص بلا فائدة وهذا وصف وليس تقليلاً من شأنهم ومثلهم ويتحدي إعاقة كبري وهي فقدان البصر. والاعتراض الثاني علي طريقة تنظيم الحفل بأن هذا الاحتفال مهين ولا يليق بنا ولا يجوز الاحتفال بالعصير والشيبسي والكلام فقط.
و قال خالد تليمة نائب وزير الشباب الوزارة طُلب منها أن ترعي الاحتفال ولم تنظمه ونحن فخورون بوجودكم في وزارة الشباب والدستور الجديد يوجد به الكثير من المواد التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة ووزارة الشباب بصدد إنشاء أول مكتب إعاقة في وزارة مصرية لإنشاء برامج ومشروعات لذوي الإعاقة وتوفير كافة السبل لإعادة دمجهم في المجتمع ليكون بذلك اول مكتب في الوزارات يحتوي ذوي الاحتياجات الخاصة علي مستوي كافة مجالات الحياة والتواصل مع الشباب بكافة انتماءاته السياسية والفكرية وجميع فئات الشعب المصري للتعريف بوثيقة الدستور الجديد الذي بذلت فيه لجنة الخمسين جهداً عظيماً وتحملت مسئولية كبيرة حتي تخرج بدستور يليق بثورتي 25 يناير و30 يونيو وتكليف مجلس الوزراء لوزارة الشباب بتبني طبع 2 مليون نسخة من الدستور بعد ظهور نسخ منه مزورة في الاسواق أكد خالد يوسف ان قضية المعاقين تعد قضية وطن مشيراُ إلي ان وثيقة الدستور الجديد اول دستور في العالم يعبر عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والاقزام في مادة 81 ومادة 53 التي تنص ان المواطنين لدي القانون سواء وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الدين او العقيدة او الجنس او الاعاقة ولجنة الخمسين اخذت في اعتبارها عدم اغفال حقوق اي فئة من المجتمع المصري ووضعت نصب اعينها مطالب ومبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو اللتين راح فيهما ضحايا وشهداء ومصابون وتعطيل مصالح . مما وجب علينا ان نتحمل المسئولية ونقدم للشعب المصري دستوراً يوفي ويحول شعارات الثورتين الست إلي نصوص ملزمة لاي نظام جديد لتحقيق كافة طموحات المواطنين.. أوضح صلاح عبد الله ان الدستور الجديد يمثل نقله حقيقية في تاريخ مصر كما انه يضمن لذوي الاحتياجات الخاصة كافة الحقوق في المجتمع مما يحول الطاقات المعطلة إلي طاقات خلاقة داخل المجتمع.